جوبا- الصيحة
قال رئيس مؤتمر البجا المعارض، القيادي بالجبهة الثورية السودانية أسامة سعيد، إن بعثة الأمم المتحدة (UNITAMS) بموجب قرار مجلس الأمن (2524) تصبح شريكاً أصيلاً في إدارة الفترة الإنتقالية وتنفيذ مهامها.
وأضاف سعيد في منشور بمجموعة (واتساب) اليوم الأحد، بأن مدة الفترة الإنتقالية وبداية سريانها أمر يحدده أطراف التفاوض في عملية السلام فقط لا غير. وتابع بأن اللافت للنظر أنه كلما اقترب موعد التوقيع على إتفاق السلام تظهر أصوات معادية للسلام من داخل “قحت” وذلك خوفاً على حصصهم في السلطة.
واعتبر أن تجمع المهنيين بدعمه لعملية السلام الجارية بجوبا وإعلانه الوقوف ضد محاولات تخريبها، يعود لموقعة الريادي في عملية التغيير الكبرى.
ورأى أن المشاركة في السلطة تعني المشاركة في إتخاذ القرار، وهذا يستوجب حل مجلس الوزراء وإعادة تشكيله من الألف إلي الياء. وقال إن إعادة هيكلة الدولة السودانية؛ المشروع السياسي للجبهة الثورية قوامه مبدأين أساسيين هما الحقوق والحريات.
وأعلن سعيد أن مؤتمر البجا المعارض يخوض حواراً مع نخب وقيادات شرقاوية حول الترتيبات اللازمة لإنفاذ إستحقاقات إتفاق مسار شرق السودان .
وفي سياق، آخر قال سعيد إن الإختلاف مع رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، يجب ألا يُتخذ ذريعةً لسلب حقه القانوني والدستوري في التمتع بإجراءات عدلية منصفة ومحاكمة عادلة.
إلى ذلك، أكد سعيد أن على الحكومة بشقيها المدني والعسكري أن تحدد بوضوح اين تقف إستراتيجياً من الصراع الدولي في ليبيا.