جوبا- الصيحة
طالبت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، بعدم التدخل في شؤون الجبهة الداخلية، وذكرت أن الأمين داؤود لم يوقع على مسار الشرق في مفاوضات السلام بجوبا، وأنه لم يكن طرفاً فيه.
وقال بيان حمل توقيع الأمين العام للجبهة عبد الوهاب جميل اليوم، إن قيادة الجبهة الشعبية مدت حبال الصبر لمناوي وحركته التي أصبح شغلها الشاغل التدخل في شؤونها الداخلية، وأضاف بأنها أصبحت تناصبها العداء بشكل سافر، واعتبرت أن ذلك لأن قيادة الجبهة رفضت المضي مع مناوي في مشاريعه المدمرة للجبهة الثورية وعملية السلام.
وتابع “نحن في الجبهة الشعبية ننظر للجبهة الثورية كتحالف إستراتيجي لكل المهمشين”، وأعلن التمسك بدستورها ولوائحها، وقال “علي مناوي وحركته كف أذاهم عنا وعليهم الإلتفات لحل لمشاكلهم التنظيمية المعلومة للجميع”.
وأوضح جميل أنهم طالعوا بيانات تصدرها حركة مناوي ومناشدات صحفية تصف زوراً وبهتاناً الرفيق الأمين داؤود بأنه الموقع على مسار شرق السودان في محادثات السلام السودانية الجارية بجوبا، واعتبر أن هذا الوصف يجافي الحقيقة التي شاهدها العالم أجمع، وأوضح أن الموقعين على مسار الشرق هم أسامة سعيد عن مؤتمر البجا المعارض وخالد إدريس عن الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، ووقع عن حكومة السودان محمد الحسن التعايشي، فيما وقع عن حكومة جنوب السودان الفريق توت قلواك رئيس لجنة الوساطة، بالإضافة إلى أن الأمين داؤود لم يكن طرفاً في عملية التفاوض علي الإطلاق ولم يسهم فيها بحرف واحد.
وأكد البيان أن قيادة الجبهة الشعبية المتحدة منخرطة الآن مع قادة الجبهة الثورية لإستكمال إتفاق السلام الشامل، وأنها عازمة على ترتيب أوضاعها التنظيمية بعقد مؤتمرها العام في القريب العاجل.