ترجمة- إنصاف العوض
أكد موقع جس سيكيورتي الأمريكي، استمرار الشراكة الناجحة بين مكونات الحكومة السودانية التي وصفها بالهجين كونها تجمع بين المدنيين والعسكرين.
وقال الموقع إن الشراكة بين الجانبين في الحكومة الانتقالية مستمرة وتشهد تقدماً ملحوظاً في وحدة الهدف، خاصة فيما يتعلق بعملية السلام وإصلاح الحوكمة، بالرغم من أن الموازنة بين المكونين عادةً ما تكون صعبة في وقت يسيطر فيه الجيش والأذرع الأمنية على القوى الاقتصادية.
واعتبر الموقع اتفاق المكونين على تفكيك النظام السابق واسترداد الأموال المنهوبة من قيادته ومنسوبيه دلالة على التماهي بينهما، كون معظم الأذرع الاقتصادية يديرها إسلاميون أيديولوجيين يرتبط معظمهم بحزب المؤتمر الوطني السابق.
وأضاف الموقع بأنه عندما استولى البشير على السلطة عام 1989 م بدعم من الزعيم الإسلامي حسن الترابي بالجبهة الإسلامية باع العديد من أصول الدولة لمصالح تجارية خاصة وأصبحت خصخصة هذه القطاعات مصدراً رئيسياً لتمويل الجيش والحركة الإسلامية.