انتقادات واسعة لمنظمة طوعية بشمال كردفان بسبب (كورونا)
الأبيض- نيازي ابو علي
صوب عدد من أقطاب ورموز وأعيان ولاية شمال كردفان، انتقادات حادة على “الهيئة الشعبية للتنمية و درء الكوارث”، بسبب جمعها أموالاً لمكافحة (كورونا) وتوريدها في حساب شخصي، وفشلها في درء الوباء.
وأبلغ عدد منهم (الصيحة)، بأن الهيئة جمعت أموالاً ضخمة باسم مكافحة (كورونا) وهي لا تملك حساباً بنكياً، وقامت بتوريد أموال التبرعات في حساب شخصي، مما يتنافى مع مبدأ الشفافية، واستغربوا الموافقة على تسجيلها رغم ضمها لعدد من رموز النظام السابق.
وأشار مدير مركز بشيش للفنون الأدائية والإعلامية معمر القذافي، إلى إنطلاق عدد كبير من المبادرات منذ بداية جائحة (كورونا)، لكنها لم تكن مبادرات مدروسة بحيث فشلت الوزارة المختصة في تجميعها وتوجيهها في المطلوبات الأساسية لمكافحة الجائحة.
وقال معمر لـ(الصيحة)، إن معظم المبادرات فشلت لأنها حاولت إستغلال الجائحة لتحقيق كسب سياسي، وأضاف بأن مبادرة الهيئة الشعبية لم تقدم شيئاً يُذكر حتى الآن، ويدور حولها جدل كثيف بشأن طبيعة تكوينها وسعيها لإثارة ضجة إعلامية دون شئ ملموس على الأرض.
من جانبه، أوضح رئيس المكتب التنفيذي للهيئة الشعبية للتنمية ودرء الكوارث عثمان حسن صالح، أن الهيئة تأسست في أيام ظهور جائحة (كورونا) للتصدي للجائحة ومساندة حكومة الولاية، وقال “وظفنا بعض أموال التبرعات في عدد من أماكن القصور والحاجة ضمن خطة اللجان الفنية المشرفة على ذلك”.
وعزا صالح عدم وجود حساب خاص بالهيئة في بداية التأسيس نسبة للسرعة في جمع التبرعات وقتها لجهة أن الولاية لم تكن بها إمكانات كافية، وأضاف “قوبلنا بالنقد في عدم وجود حساب خاص ولم نسلم من النقد حتى بعد أن فتحنا حساباً خاصاً بأموال الهيئة”.
ونوه إلى ترتيبات يقومون بها لإفتتاح معمل خاص لفحص كورونا بالولاية.