ترجمة- إنصاف العوض
وصف المعهد الأوروبي للسلام، نجاح الحكومة الانتقالية بالسودان في استرداد ما يربو على (4) مليارات دولار من قادة النظام السابق بالخطوة الأولى لكسب ثقة الدول والمؤسسات الأجنبية لفتح قنوات جديدة للمساعدات المالية.
وقال المتخصص في شؤون السودان بالمعهد لوكاس فان دي فوندفورت، إن استرداد الأموال المنهوبة يعد الخطوة الأولى للتعافي الاقتصادي في السودان، كون السودان عاجز عن اقتراض الأموال من المؤسسات المالية الدولية لعدم مقدرته على تسوية متأخراتها لديه، فضلاً عن عدم وضع الخرطوم ورقة استراتيجية للحد من الفقر.
وطالب المعهد الولايات المتحدة الأمريكية بسياسة واضحة تجاه السودان ورفع العقوبات الاقتصادية وبخاصة المتعلقة بالإرهاب لكسب الخرطوم ثقة المؤسسات النقدية الدولية ومن ثم تدفق المساعدات المالية بعد أن دمر فيروس (كورونا) اقتصاده الضعيف.
وحذر من أن مزيداً من التدهور الاقتصادي في السودان سيؤدي إلى فقدان ثقة الشعب السوداني ويُحيي المخاطر من اندلاع ثورة مضادة يقودها النظام البائد.