استشهاد قائد منطقة ووصول تعزيزات عسكرية إلى الفشقة
القضارف- الصيحة
كشفت مصادر عليمة، عن استشهاد قائد منطقة إستراتيجية بالفشقة بعد اشتباكات بين القوات السودانية ومليشيات مسلحة إثيوبية، فيما أصيب عدد آخر من المواطنين، فضلاً عن حرق قرية كاملة ونزوح أهلها.
وقالت المصادر بحسب (باج نيوز) اليوم الخميس، إن النقيب كرم الدين قائد منطقة بركة نورين الإستراتيجية بمنطقة الفشقة استشهد أثناء الاشتباكات متأثراً بجراحه بعد أن تم نقله لمدينة (دوكة)، وأشارت إلى وصول تعزيزات عسكرية كثيفة لموقع الاشتباك من عدة مناطق، ونوهت إلى سيطرة القوات على الأوضاع.
وتعود الأحداث لإصابة مواطن سوداني بطلق ناري في قدمه، فيما نجا آخر من اعتداء تعرضا له من قبل المليشيات الإثيوبية صباح أمس الأربعاء، فيما نزح سكان إحدى القرى واحتموا بمجرى مائي “خور” بعد تجدد الإشتباكات بمنطقة “بركة نورين” في المنطقة الشمالية للفشقة.
وذكرت المصادر أن أحداثاً دامية ما تزال تجري بعد محاولة اثنين من المواطنين السودانيين الاستحمام في ضفة نهر العطبراوي المتاخمة لمناطق سودانية يسيطر عليها الأحباش، وقالت إن قوة مسلحة إثيوبية اعتدت على المواطنين الاثنين أصابت أحدهما بطلقٍ في قدمه فيما نجا الآخر.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات تجددت مرة أخرى في وقتٍ مبكر من صباح اليوم الخميس عندما كان تراكتوران “وابور وناقلة مياه” يتبعان للمليشيات الإثيوبية يحاولان ملء خزانات مياه من نهر العطبراوي، حيث تم تدوينها بواسطة قوات سودانية، ما أدى لحرق احدهما، ودفع الإثيوبيين للإعتداء على سكان القرية وحرق مساكنها.
ونوهت المصادر إلى أن سكان قرية نورين نزحوا من نيران الإثيوبيين إلى مجرى مائي “خور”، ولم يتم حصر الخسائر المادية والبشرية بسبب تواصل الاحتكاكات.