التعايشي يطمئن على الأوضاع بشرق دارفور ويتلقي قوى التغيير
الضعين- أبوبكر الصندلي
ترأس عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي، اجتماع لجنة الأمن بشرق دارفور، واستمع لتقرير مفصل من اللجنة عن كافة الأوضاع الأمنية بالولاية، فضلاً عن التدابير والاشتراطات التي وضعتها الحكومة لمجابهة (كورونا)، واطلع على الخطط والبرامج التي وضعتها شرطة الولاية للحد من الظواهر السالبة.
وأكد مدير شرطة الولاية اللواء حقوقي أحمد طاهر، مضي الشرطة في تعزيز الأمن والاستقرار لإنسان الولاية والمحافظة على تأمين الموسم الزراعي والحد من الاحتكاك ما بين الراعي والمزارع.
ونوه إلى خلو محضر الشرطة من البلاغات التي ترتكب بواسطة السلاح، وأشاد بتناغم القوات النظامية في توفير الأمن.
والتقى التعايشي أيضا بقوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية، وقال إن هدف زيارة الوفد فتح حوار أساسي للسلام، والوقوف على عملية التغيير والفترة الانتقالية.
وأكد أنه لابد من تغيير مفهوم الناس تجاه الدولة، وقال “نحن لسنا الدولة التي تنتظر التأييد لتمنح المواطنين حقوقهم وتقدم لهم الخدمات”. وأشار إلى سعي الحكومة لتكملة هياكل السلطة الانتقالية وترتيب الأولويات للبناء الصحيح لقيادة الدولة والتوافق مع متطلبات الثورة. وشدد على تسوية تاريخية لوقف الحرب ومعالجة جذور الازمة والوصول إلى سلام.
من جانبه، أكد وزير مجلس الوزراء عمر بشير مانيس، ضرورة مراقبة أداء الجهاز التنفيذي بالمركز والولايات، وقال إن التغيير حقيقي ولا عودة لقوى الظلام مرة أخرى.
من جهتها، قدمت قوى التغيير تقريراً مفصلاً في مجال التعليم والصحة المشاكل والحلول، وأكد الناطق باسم الحرية والتغيير بالولاية دهب جورسي، ضرورة الاهتمام بمعاش الناس والسعي لمعالجة الاقتصاد وتوفير السلع الإستراتيجية، وأن يكون هناك أثر واضح للإيرادات بالولاية على الخدمات المحلية.
ونوه إلى المهددات الأمنية وضعف النسيج الإجتماعي، وضرورة زيادة القوات النظامية لحفظ الأمن والاستقرار، بجانب سير مفاوضات السلام والاهتمام بقضايا النازحين واللاجئين والعودة إلى قراهم، وتوفير مدخلات الإنتاج في قطاع الثروة الحيوانية وتوفير الخدمات والاهتمام بقضايا وتعليم الرحل وإصلاح الخدمة المدنية، وتكوين ودعم لجنة إزالة التمكين بالتنسيق مع المركز، وقال إنه آن الاوان لتوفير وتقديم الخدمات الأساسية للولاية في شتى المجالات.
