الإتحاد الألماني يواجه شبح الإفلاس ويحدد الحل
الصيحة- وكالات
حذر مسؤول كبير في الاتحاد الألماني لكرة القدم، من أن أكبر هيئة رياضية في البلاد تواجه خطر الإفلاس في حال عدم استئناف المباريات الدولية، المتوفقة بسبب حائجة فيروس كورونا المستجد.
وقال أمين الصندوق في الاتحاد شتيفان أوسنابروغه، خلال اجتماع استثاني يوم الاثنين، إن الاتحاد يواجه أعمق أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث.
ونقلت صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار عن أوسنابروغه، تصريحات يأمل فيها أن يتم استئاف المباريات الدولية مرة أخرى في النصف الثاني من العام الحالي.
وأضاف: “بعبارة أخرى، إذا لم يكن هناك المزيد من المباريات الدولية هذا العام، فسوف يفلس الاتحاد. علينا أن نتصرف بشكل عقلاني اقتصادي للغاية لتقليل الخسائر قدر الإمكان”.
وشدد المسؤول على ضرورة اعتماد اقتطاعات مالية كبيرة لتفادي السيناريو الأسوأ، في ظل احتمال تكبد الاتحاد هذا العام خسائر مالية تصل إلى 77 مليون يورو، بسبب وباء “كوفيد 19”.
وقال إن خسارة 77 مليون يورو لن تؤدي إلى إفلاس الاتحاد، إذ يمكن الاعتماد على أصول وسيولة مالية تبلغ 13.8 مليون يورو لتخفيف وقع هذه الخسائر.
لكنه يأمل تفادي الاضطرار لإلغاء وظائف، علما أن الاتحاد خفض ساعات عمل العديد من موظفيه اعتبارا من الأول من مارس، وفقا لشبكة “يورو نيوز” الإخبارية.
واتخذ الاتحاد الألماني لكرة القدم إجراءات تقشف إضافية شملت تجميد زيادات الرواتب المقررة، وخفض أجور مديريه بنسب تتراوح بين 10 و30 بالمئة.
ويعد الاتحاد أكبر هيئة رياضية في ألمانيا، وبحسب أرقام عام 2019، فإنه يضم تحت مظلته 7.1 مليون منتسب.