الحكومة: شكاوى كثيرة من كسر الحظر وحريصون على تطبيق الإجراءات
الخرطوم- الصيحة
أكد وزير الثقافة والاعلام، الناطق باسم الحكومة فيصل محمد صالح، حرص الجهات الحكومية المعنية على تطبيق إجراءات الحظر الصحي المفروضة لمنع تفشي فيروس (كوفيد– 19)، وأوضح أن السلطات تعاملت اليوم مع حالات خرق للحظر على مستوى العاصمة والولايات.
وأعلن صالح خلال حديثه بالمنصة القومية لجائحة (كورونا) مساء الجمعة، تلقي اللجنة العليا للطوارئ الصحية شكاوى كثيرة من المواطنين بحالات واسعة لكسر الحظر المفروض من الجهات الصحية، وأشار إلى أنه تم نقل الشكاوى بصورة فورية للسلطات التنفيذية المعنية، وتعاملت مع حالات كثيرة خلال اليوم؟
وقال صالح إنه تم رصد حالات اختراق للحظر بشكل واسع في ولاية الخرطوم نهار الجمعة، وأضاف بأن السلطات اتخذت إجراءات عقابية في مواجهة عدد كبير من السيارات التي كسرت الحظر، ونوه إلى أنه سيتم الإعلان عن الحالات والعقوبات فور اكمال الإحصائيات.
وأشار صالح إلى تلقيهم شكاوى من الولايات وولاة الولايات، عبروا عن تخوفهم من زيادة انتشار الفيروس بالولايات نتيجة لحركة المواطنين من الخرطوم إلى الولايات خلال هذه الأيام، ونبه لحرص الولايات حريصة على عدم قدوم مواطنين من الخرطوم إليها لتجنب الانتشار الحاد للفيروس.
وأكد صالح أن الإعتداء على الكوادر الطبية أثناء تأدية واجبهم في تقديم الخدمات العلاجية والصحية للمواطنين سلوك مرفوض من قبل الجميع، وأشار إلى حادثة الإعتداء التي تعرضت لها الكوادر الطبية بمستشفى أم درمان الأربعاء الماضي، وذكر أنه لم يكن الحادث الأول وإنما هي عملية متكررة، ونوه إلى مطالبة الأجسام والكيانات الصحية بإصدار قانون خاص بالتعديات على الكوادر الطبية، وكشف عن مشروع قانون تحت الإجراء الآن أمام وزارة العدل بخصوص الأمر.
وقال صالح إن السلطات شرعت في التعامل الفوري حيال حادثة مستشفى أم درمان، وأشار لفتح بلاغات وتحريك إجراءات قانونية في مواجهة ثمانية أشخاص تسببوا في الحادث، وسينالون جزاءهم الرادع وفقاً للقانون.
وذكر صالح أنهم تواصلوا مع النائب العام حول القضية، وأنه أوضح أن القوانين الموجودة رادعة وبها إجراءات كافية لحسم هذه الحوادث، وأن الخلل في التنفيذ وآلياته.
ونفى صالح بعض الإيحاءات السياسية التي نسبت ضمن تصريح للنائب العام مولانا تاج السر حول ما تم إتخاذه من اجراءات ضد المعتدين الثمانية وقال “التصريح المنسوب لمولانا الحبر حول الحادثة به إشارات سياسية لم يقلها الحبر”.