ترجمة- إنصاف العوض
كشفت صحيفة (وول ستريت جيورنال)، عن دوافع كل من الخرطوم وواشنطن، لقبول تسوية قضية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي.
وقالت الصحيفة، إن لكل من الخرطوم وواشنطن دوافعهما لقبول التسوية- في اشارة لقبول إدارة الرئيس ترمب تخفيض مبلغ 4.3 ملايين دولار، وقبول الخرطوم التسوية المتفق عليها.
وأضافت بأن الخرطوم تسعى لإستعادة مكانتها داخل المجتمع الدولي للخروج من قائمة الإرهاب، وترك إيران وكوريا الشمالية وسوريا فقط بهذا التصنيف من أجل الوصول إلى الأسواق الدولية وإعادة هيكلة الديون المتراكمة على مدى ثلاثة عقود من حكم البشير.
بينما تسعى واشنطن إلى إستعادة تموضعها الجيوسياسي في شمال شرق أفريقيا وسواحل البحر الأحمر، فضلا عن أن مشاركتها الحدود مع (7) دول أخرى بما في ذلك بعض البلدان التي تتصارع مع الجماعات المتشددة فيها، يجعلها حليفاً إستراتيجياً للولايات المتحدة في المنطقة.