الخرطوم- الصيحة
كشفت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، التفاصيل الكاملة لزيارة الوفد الحكومي المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء لولاية كسلا والتي شملت زيارة لأسر ضحايا أحداث الإقتتال القبلي الذي حدث في الفترة الماضية، بجانب زيارة لوزارة الصحة بالولاية وجلسات مع شباب النوبة والبني عامر، ولقاء مع قوى الحرية والتغيير بالولاية.
وقالت الوزيرة على الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة اليوم، إنهم سجلوا صباح الأحد الماضي زيارة إلى أسر ضحايا الأحداث التي شهدتها ولاية كسلا وقدموا واجب العزاء برفقة عضو مجلس السيادة الانتقالي مولانا حسن شيخ إدريس.
وأضافت بأنهم زاروا وزارة الصحة بالولاية، بعد تعرض الوزارة والكوادر الصحية بالولاية إلى اعتداءات في أوقات سابقة، ووقفوا على الأوضاع بالوزارة، وتلقوا تنويراً من المسؤولين حول الوضع الصحي بالولاية، وقالت “حرصنا على الشد من أزر الكوادر العاملة بالوزارة وكل (الجيش الأبيض) ونقلنا لهم تقدير الحكومة لكل المجهودات التي يبذلها الأطباء في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم وهم يقفون في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كورونا”.
وأضافت بأن عقد لقاءات وجلسات مع الشباب بالولاية كان أحد الخطوات المطلوبة والمهمة من زيارة كسلا.. لذا، وفور نهاية زيارتهم لوزارة الصحة، عقدوا برفقة عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان لقاءات مع شباب النوبة وشباب البني عامر- كلا على حدة.
وتابعت “استمعنا منهم لشرح لما حدث وأسباب الأحداث التي جرت في الفترة الماضية مع السعي لتهدئة الوضع ووأد الفتنة، وتوعية الشباب بكيفية تجاوز الفترة المقبلة لحين الوصول إلى حلول جذرية، وأكدنا للشباب الرهان عليهم لقيادة التغيير ونشر الوعي ولعب دور مهم في خلق أجواء للتعايش السلمي ونبذ الخلافات والقبلية وتقديم مصلحة السودان الذي يحتاج لكل أبناءه ويحتاج لاستثمار طاقات الشباب في أعمال إيجابية تسهم في بناء الوطن”.
وأشارت إلى أنهم عقدوا مساء نفس اليوم وفي ختام الزيارة- برفقة عضوي السيادي محمد الفكي ومولانا حسن شيخ إدريس- إجتماعاً مع قوى الحرية والتغيير بالولاية، واستمعوا لتنوير حول مجمل الأوضاع بولاية كسلا والمشاكل والتحديات التي تواجههم ورؤيتهم للحلول مع نقاش طويل حولها وتقديم لبعض الإقتراحات.