كتب: نيازي أبو علي
مثلما منحتنا مدينة الأبيض من قبل، الراحل عبد العزيز العميري، فناناً شاملاً، فناً ودراما وشعراً وموسيقى، أهدت مدينة بارا الساحة الإبداعية زينب كرداوي، مذيعة تلفزيونية، وناشطة إجتماعية، لها اسمها المعروف في ساحات وميادين النشاط الطلابي من خلال لجان تحكيم مناشط ألعاب القوى، كرة اليد، الكرة الطائرة، والريشة.
كما تعد زينب من مؤسسي كورال المؤسسة الإعلامية سابقاً، ومن المشاركين مع مؤسسة (كارتر) العالمية لمراقبة الانتخابات.
نجمة رمضان اليوم، التي تعمل بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة والثقافة والإعلام، وتلفزيون الولاية، حائزة على دورات خاصة بلغة الإشارة، تمكنها من التواصل مع شرائح مهمة في المجتمع السوداني.
رئيس قسم الإعلام الرقمي بالمؤسسة الإعلامية السابق، الإعلامي والفوتغرافي محمد المأمون قال إن زينب كرداوي تمتاز بنشاطها الواسع في العمل الإجتماعي والتطوعي والثقافي والرياضي بولاية شمال كردفان، وهي من أوئل المذيعين في التلفزيون وشغلت رئيس قسم المراسلين في الإعلام الرقمي بالمؤسسة الإعلامية، وشاركت في فعاليات عدد من الدورات المدرسية داخل وخارج شمال كردفان (مشرفة وحكم لعدد من المناشط الرياضية).
ولزينب إسهامات عديدة في العمل الطوعي، وهي من المؤسسين لمنظمة قدم الخيرية وهي عضو في منظمة الأبيض الطوعية، بجانب نشاطات واسعة في العمل الإجتماعي والثقافي والرياضي بشمال كردفان، ومن أوائل المذيعين في التلفزيون- رئيس قسم المراسلين في الإعلام الرقمي بالمؤسسة الإعلامية سابقا.
من جانبه، قال الإعلامي الرياضي محمد علي الماحي، إن زينب اخطتت لنفسها طريقاً مرصعاً بالنجاحات في المجال الإعلامي منذ بواكير الصبا، وتألقت بصوتها الرخيم وتلقائيتها، عبر شاشة ومايكرفون شمال كردفان، وأجادت تقديم عدد من البرامج الخالدة في ذاكرة المشاهدين.
ونوه الماحي، إلى تأسيس ضيفتنا لعدد من المنتديات الثقافية بالمدينة، وريادتها في العمل الطوعي والمبادرات الإنسانية، إضافة لعملها التحريري في جانب الكتابة الصحفية.
وقالت مديرة قطاع التلفزيون بشمال كردفان د. آمنة محمد عبد الرحمن “زينب كرداوي زولة جميلة ومبدعة، إعلامية شاملة، معدة برامج ومحررة أخبار شاطرة، ومذيعة منوعات متميزة، صاحبة صوت جميل ملحنة ومؤدية ودرامية، هي نموذج للفنانة الشاملة، حقيقة تستحق الاشادة والتقدير”. وأضافت بأن من برامج زينب بالتلفزيون تواصل وكل الاشواق وإبداعات شبابية.
الإعلامية خنساء حسن، قالت عن زميلتها زينب “إنسانة بمعنى الكلمة، روحها جميلة، مبدعة مبادرة ومتفردة في أعمالها الإذاعية والتلفزيونية لامعة في مجتمعها الكردفاني، تحب الخير في العمل الإجتماعي والثقافي، لديها لمسات كثيرة في مجالات متنوعة، أطال الله في عمرها ومتعها بالصحة والعافية”.