إلى الشيخ الزبير أحمد الحسن لماذا أصبح الإسلاميون في الخارج ناقمين على الحركة الإسلامية السودانية!؟ وهل في مناخ الانتقال الذي تشهده الساحة الداخلية ستبقى الحركة الإسلامية كهياكل وتنظيم طوعي أم تصبح قيماً وفكرة داخل كيان سياسي كبير (يتخلّق) الآن في رحم المؤتمر الوطني؟!
إلى الوزير الطيب حسن بدوي: يعجبني فيك هذا الوفاء للمساعد د. فيصل حسن إبراهيم والمطالبة أمام الرئيس بأن يبقى ملف التفاوض في المنطقتين بين يدي المساعد ولا يذهب لجهات أخرى.. ولم يخيّب الرئيس الرجاء.. أبقى على فيصل مساعداً ومسؤولاً عن التفاوض في المنطقتين، ولكن في مناخ التحضير لجولة قادمة يغادر المساعد في اجازة فمن يتولى التفاوض في غيابه حتى عودته، ولم يعجبني في لقاء الإدارة الأهلية لقبائل النوبة بولاية الخرطوم خطاب الاستجداء وطلب المساعدات الذي جعل الحضور يطأطئون رؤوسهم خجلاً..!
إلى الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة.. لن تعود البندقية لدارفور مرة أخرى.. الناس زهدت الحرب وتذوّقت حلاوة الاستقرار.. وقوات الدعم السريع بسطت وجودها في كل قرية ومدينة وفريق.. والرهان على (تسقط بس) أثبتت الأيام خسرانه المبين.. أن تعود حاكماً بالقصر الرئاسي أو والياً على الفاشر غير مهم لكن المهم تحقيق السلام..
إلى أبوالقاسم برطم زعيم المعارضة في البرلمان.. الطوارئ أصبحت أمراً واقعاً والهدف المعلن محاربة القطط السمان والتهريب وتدمير الاقتصاد.. كان موقفاً يشبهك حينما أعلنت دعم إجازة الطوارئ ولم تتكسب إعلامياً من معارضتها..
إلى المهندس عبد الله علي مسار رئيس حزب الأمة الوطني.. الكيانات الصغيرة وأحزاب الأفراد لا وجود لها في السودان بعد اليوم ليس من خيار غير تبديل اسم الحزب ولكن الوطني الأصلي نفسه قد يطاله تغيير الاسم بعد تبديل السياسات..
إلى د. أحمد بابكر نهار رئيس حزب الأمة الفيدرالي.. الرسالة التي ينتظرها أحمد هارون في بريده ردّدها الراحل وردي “خوفي منك تنساني وتنسى الليالي”..!
إلى عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني.. المواقف المبدئية والثبات على المبادئ قيمة مضافة لأي سياسي.. بالمثابرة والصبر بات حزبك رقماً مهماً في ساحات الوطن.. اقبل على خوض الانتخابات القادمة وتحرّر من قيود اليسار التي تُكبل أقدام شباب حزبك الفتي..!!
إلى الدكتور عثمان يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية.. متى ترد لأهل دارفور التحية.. تجوب القرى والفرقان وتحدّث الناس بمواقف الدولة وبرنامجها؟ لا تسجن نفسك بين جدران القصر المنيف.. تحدث لأهلك في كل مكان بلسان عثمان كبر الذي يعرفه الصديق المخلص والعدو المتربّص..!
إلى الدكتور أمين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني.. مشيتَ وحدك في دروب رفض ترشيح البشير (خوّنوك) وكادوا أن (يكفّروك)” ولكنهم عادوا اليوم يرددون ما أنكروه بالأمس.. تلك دروس مجانية لتلاميذ الفصول الابتدائية في دروب السياسة..
إلى الفريق أبوشنب والي جنوب دارفور.. نيالا مدينة ساحرة.. وجنوب دارفور ولاية غنية ولكنها عصية على الولاة حينما تتمرّد وتُمانع في كشف غطاء وجهها الجميل..!!