ليس في الأمر عجب
* سنوات وسنوات، ونحن نؤكد ونؤكد على أن المريخ يتوافر على عدد كبير جداً من النجوم الموهوبين المهرة، الذين يمكن أن يحترفوا في الدوريات الخارجية، ويعكسوا حقيقة الموهبة الفطرية العالية التي يتمتع بها اللاعب السوداني.
* وها هي الأيام تمر.. وتنهال العروض على عدد كبير منهم، ويتعاقد فريق القوة الجوية العراقي مع بكري المدينة، قبل أن تندلع بعض الأحداث هناك، وتتسبب في تجميد الدوري، وينتقل إلى الدوري العماني في صفوف فريق ظفار..
* وبعده تعاقد فريق الأهلي الجزائري مع اللاعب محمد عبد الرحمن، وأذهل المتابعين والجماهير هناك.. ولفت إليه أنظار بعض الوكلاء، وبات من المرشحين للانتقال إلى أحد الدوريات الأوربية..
* وكذلك خالد النعسان احترف في صفوف فريق الثقبة السعودي، ونجح معه نجاحاً كبيراً، لفت إليه أنظار عشاق الأهلي الجزائري، وربما ينتقل إليه بعد انحسار جائحة كورونا بإذن الله..
* وكذلك في الطريق إلى الاحتراف، الساحر التش، والفنان محمد الرشيد..
* وقبل يومين تلقى كابتن الفريق رمضان عجب استفساراً من مدرب المنتخب الوطني السابق الكرواتي زدرافكو، إن كان سيقبل الاحتراف لو جاءه عرض خارجي.
* وبالتأكيد هذه العروض التي انهالت على هؤلاء النجوم، لا تعني أن بقية النجوم ليسوا بحجم الاحتراف..
* حسب علمي فإن هنالك نجوماً غيرهم مرصودون.. وينتظر الوسطاء ما تسفر عنه أحداث كورونا في الأيام المقبلة، لبدء التحركات معهم.. ومن هؤلاء النجوم، الصيني، واحمد آدم، والتكت، وسيف تيري.
* بإختصار… تشكيلة المريخ كلها تحت المجهر..
* حتى فريق الشباب في صفوفه نجوم ومواهب لا يقلون عن نجوم الفريق الأول.. وبقليل من الجرأة والصبر يمكن أن يحلوا محل النجوم المغادرين إلى الاحتراف..
* إذن دعونا نصرف النظر تماماً عن التفكير في تسجيل أي لاعب من خارج نادينا..
* إذا كانت هنالك خانات في الفريق الأول تحتاج إلى الترميم، فليكن من بين صفوف الشباب.. وبإذن الله لن نندم..
آخر السطور
* ظهور الروماني ماريوس ومطالبته بمستحقاته في هذا التوقيت بعد أن أوشكنا على معالجة قضية كوكو، يولد الشكوك بأن هنالك جهة ما، تقف وراء هذه المطالبات..
* غارزيتو.. ثم باسكال.. ثم مارسيال.. ثم كوكو.. ثم ماركوس البرازيلي.. وأخيراً ماريوس.. ويا عالم يا عليم ماذا تحت الجراب يا (حاوي)..
* اللجنة المكلفة بجمع التوقيعات لاسقاط مجلس المريخ، تقرن الليل بالنهار، وتكثف من تحركاتها للفراغ من مهمتها في أسرع وقت ممكن، وحسب تأكيدات أعضاء فيها؛ ضمنت حتى الآن قريب الألف توقيع.. وتجتهد من أجل أن تصل إلى الرقم ألفين… وبإذن الله تصله طالما أن الصفوة في الولايات ودول المهجر وفي القروبات والمواقع الإلكترونية متجاوبون معها..
* أمنياتنا لها بالتوفيق..
* وكفى.