يا ريت نسمع رأي وزير الصحة
* المقال أدناه منشور في قروب بـ(الواتساب).. واستهواني طرحه، واعجبني منطقه، ولأن أصل الموضوع أصلاً، يدور في أذهاننا جميعاً، ولقناعتي التامة بالحكمة الشعبية (سمح الكلام من خشم سيدو)، رأيت نشره هنا لعناية السيد وزير الصحة الاتحادي، أو من ينوب عنه، ليتكرم علينا بتوضيحات شافية تجيب على كل هذه التساؤلات..
* (58) يوما.. كورونا… من 12 مارس… حتى 8 مايو…..
* إصابات = 1000 حالة..
* شفاء = 100 حالة..
* وفيات = 50 حالة..
* يعني (850) تحت العلاج…..
* شوية تفكير وحسابات… بالنظر لعدد (850)…. إذا أخذنا الذين دخلوا العلاج في 30 مارس (بعد إكمالهم فترة حضانة المرض) يفترض أنهم قد تماثلوا للشفاء.. ﻷنهم حتى تاريخ 8 مايو يكملون (38) يوماً…
* و(38) يوماً ليها إحتمالين.. إما أن يشفوا تماما… أو يتوفوا….
* إما أن يكونوا بالحجر الصحي ﻷكثر من شهر فهذا غير منطقي.
* ثانياً… عند إعلان الحالات الجديدة يُذكر في التقرير (تم تسجيل كذا…).. وبالنظر لكلمة (تسجيل) ينشأ سؤال:
* هل التسجيل تم بعد الفحص أم قبل الفحص؟؟
* إذا بعد الفحص فستكون هناك نتيجتان (سالبة أو موجبة)… أما إذا كانت قبل الفحص فيفترض أن يعني التسجيل حالات اﻹشتباه)… بينما التسجيل بعد الفحص يُفترض أن يعني الحالات المؤكدة فقط..
* لعلكم تذكرون اﻷجنبي (موظف المنظمة) شفي في أربعة أيام أو أسبوع على ما أذكر وعُرض بالتلفاز..
* والسؤال: كيف شفي ذلك الرجل في أسبوع… وما زال هناك من لهم 38 يوماً في الحجر الصحي كيف؟؟..
* ختاما سيدي وزير الصحة الموقر لابد أن نجزيكم التحية والتقدير لجهودكم الخرافية التي تبذلوها ليل نهار رغم ضآلة الامكانيات حتى لا تتفشى هذه الجائحة الخبيثة في بلادنا.. ونحسب أنكم نجحتم في ذلك حتى الآن..
سطور رياضية
* سحب الثقة عن مجلس المريخ عن طريق الأعضاء الذين انتخبوه هي الخطوة الوحيدة الكفيلة بإسقاطه..
* لا وزارة لا مفوضية لا وقفات احتجاجية لا عنتريات لا اتحاد عام بقادرين على إسقاطه… لذا لزم التنويه..
* ولكن يبقى السؤال إذا اسقطنا هذا المجلس، وبإذن الله نسقطه: هل هنالك قائمة مقنعة مقبولة مرضية لكل أطياف المريخ جاهزة لخلافته، أم سنفكر فيها بعد أن يسقط؟؟
* أخشى بعد أن يسقط المجلس الحالي غير مأسوف عليه، وينفتح باب الترشيح للمجلس الجديد؛ لا نجد من يتقدم للرئاسة كما حدث في الانتخابات الأخيرة..
* عموماً لو تجاوب الصفوة مع مناشداتنا وأقبلوا على العضوية بعد فتحها بالآلاف، وسجلت أعدادهم أرقاماً قياسية، فإننا لن نحتاج لصاحب مال ليرأس نادينا، فعائد العضوية الشهري إذا فاقت العشرين أو الثلاثين ألفاً، يكفي أي رئيس لإدارة النادي بدون أن يدخل يده في جيبه الشخصي.. وذلك يعني بوضوح؛ أننا يمكن في هذه الحالة أن ننتخب رئيسا صاحب فكر لا صاحب مال..
* وكفى.