ترجمة- إنصاف العوض
رجح معهد ديفنس للأمن القومي والسياسات الخارجية الأمريكي، رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب في غضون (6) أشهر، وقال كبير محللي السياسات في أفريقيا والشرق الأوسط بالمعهد جوشوا ميسيرفي إنه يمكن رفع العقوبات خلال (6) أشهر كون السودان استوفى جميع المتطلبات التقنية الخاصة به لرفع العقوبات، بينما تتم مناقشة بقية التفاصيل الأخرى.
وشدد جوشوا على أن تعيين الدبلوماسي المخضرم نور الدين ساتي سفيراً للسودان في واشنطن، خطوة عملاقة نحو تحسين العلاقات السودانية الأمريكية، وتوقع نجاحه في إحراز تقدم كبير في القضايا الرئيسية وعلى رأسها سحب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلى تأمين الدعم السياسي والمالي الأمريكي للفترة الانتقالية في السودان.
إيمان غربي
ووفقاً للمعهد أكد محللون في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الغرب عامة والولايات المتحدة خاصة يؤمنون بالتغيير الذي حدث في السودان ونجاح حكومته بقيادة المدنيين، واعتبروا أن العلاقات السودانية الأمريكية تشكل أولوية قصوى لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ووصف التقرير الذي أصدره المعهد تعيين نور الدين ساتي سفيراً للسودان في واشنطن بأنه قفزة ضخمة إلى الأمام نحو تحسين العلاقات السودانية الأمريكية، وان المحللين السياسيين للشؤون الخارجية في واشنطن رحبوا باعلان قبول واشنطن ترشيح ساتي سفيراً فوق العادة ومفوضاً، وتوقعوا إحراز تقدم في القضايا الرئيسية الأخرى وعلى رأسها سحب اسم السودان من قائمة الإرهاب، وأشاروا إلى أن تعيينه علامة أخرى على الطريق نحو التقارب بين الخرطوم وواشنطن.
مهام دبلوماسية
فيما وصف مدير البرنامج الأفريقي بالمركز الأمريكي للدراسات الدولية والاستراتيجية جود ديفيرمونت، الخطوة بأنها رمزية وعملية وتُمكِّن البلدين من مُعالجة القضايا العالقة في العلاقات الثنائية، وشدد على أن مهمة السفير التعامل مع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، إضافة إلى الدعم السياسي والمالي الأمريكي للفترة الانتقالية في السودان.
وأشار كبير محللي السياسات في أفريقيا والشرق الأوسط بالمعهد جوشوا ميسيرفي، إلى أن إزالة هذا التصنيف هو من أهداف السودان الأولية إن لم يكن الأساسية في سياسته الخارجية، وأوضح أن رفع العقوبات من المرجح أن يتم في غضون الـ(6) أشهر القادمة، وقال إن السودان استوفى جميع المتطلبات التقنية الخاصة به لرفع العقوبات وأنه ستتم مناقشة بقية التفاصيل الأخرى.