تحركات لاحتواء أزمة (المسلمي) تنتظر موافقة (سوداكال)
الخرطوم- الصيحة
أفادت متابعات (الصيحة)، بأن الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين، شهدت تحركات مكثفة من بعض أهل المريخ لاحتواء أزمة المدير الفني التونسي أمين المسلمي الذي تمت إقالته برفقة طاقمه المعاون أمس الأول، قبل أن يتم إعادة المعد البدني الألماني توماس مويير ومدرب الحراس التونسي الفنطاسي مساء أمس بعد تقدمهما باعتذار.
وكشفت مصادر لـ(الصيحة)، عن مبادرة أعقبت عودة الثنائي لاحتواء أزمة المسلمي وإعادته لمنصبه من جديد لضمان إنسجام الطاقم الفني، سيما وأنه من كان وراء اختيار توماس والفنطاسي للعمل بجانبه.
وبحسب متابعات الصحيفة، فإن المعد البدني ومدرب الحراس شاركا في المبادرة عبر الحديث إلى المسلمي لتقديم اعتذار إلى رئيس نادي المريخ آدم سوداكال والجلوس معه لتصفية ما علق بالنفوس عقب حادثة التسجيل الصوتي، ومناقشة الإشكالات التي حدثت في الفترة الماضية بصراحة، بجانب تقديم إعتذار لمجلس إدارة النادي وجماهيره.
وبالمقابل، نشطت تحركات لإقناع (سوداكال) بالتراجع عن قرار إقالة المدير الفني وتجاوز ما أصابه من تصريحات وقبول اعتذار المدرب التونسي تقديراً للمصلحة العامة، وحتى لا يضطر النادي لاستكمال الموسم (حال استئنافه) أو دخول الموسم الجديد (حال إلغاء الموسم الحالي) بمدير فني جديد.
وتنتظر تلك التحركات ضوءاً أخضرَ من (سوداكال) ومجلس المريخ وموافقة منه لتكتمل وتثمر عن عودة المسلمي لمنصبه من جديد، وستكون الساعات القادمة حاسمة في تحديد الشكل الذي تنتهي إليه المبادرة سواء بإعلان عودة المدير الفني أو تأكيد رحيله.