ترجمة- إنصاف العوض
قالت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية، إنّ المسؤولون الحكوميين الإسرائيليين، وضعوا خُطة لتشجيع طالبي اللجوء السودانيين على مُغادرة البلاد وسط أزمة الفيروس التاجي، مما يسمح لهم بسحب ما يصل (2700) شيكل (745 دولاراً) شهرياً من الأموال التي تحتجزها الدولة كوديعة.
وطبقاً للصحيفة، سعت إسرائيل في البداية لتعزيز العودة الطوعية لطالبي اللجوء، لكنها اكتشفت أنّ الدول الأفريقية أغلقت حدودها. ووفقاً للقانون، لا يتم الإفراج عن الأموال التي خصمت من رواتبهم إلا بعد مغادرة البلاد نهائياً، لكن فقدان مُعظمهم لوظائفهم بسبب الجائحة دفع الحكومة لمُراجعته.
وقال ممثلو الوزارات الحكومية الذين حضروا اجتماعاً بمكتب رئيس الوزراء مؤخراً، إنّ تشجيع طالبي اللجوء على المُغادرة أفضل من الاضطرار لرعايتهم حال إصابتهم بالفيروس، بالرغم من أنّ هذا الخيار أصبح غير مُمكنٍ لأنّ جميع الدول أغلقت أبوابها بالكامل، حيث قامت إريتريا بالإغلاق الكامل لأجوائها.
ووفقاً لمحضر الاجتماع، فإنّ على الحكومة الأخذ بعين الاعتبار توقيت السَّماح باستخدام أموال الودائع والمبلغ الذي سيوازن بين الحاجة لتوفير الاحتياجات الأساسية وإمكانية استخدام هذه الأداة لفترةٍ طويلةٍ من الوقت، حسب الحاجة، دُون تقويض الغرض من قانون الإيداع.