عضويااااااااااااه
* على وزن (مدنيااااااه) التي كانت شعار ثورتنا العظيمة، وأسقطنا بها نظاماً طغى وتجبر في بلادنا ثلاثين عاماً؛ وعاث فيها الفساد أشكالاً وألواناً؛ فإن (عضوياااااه) هي في رأيي الشعار الوحيد الذي يمكن أن يكفل لنا في دولة المريخ، إسقاط المجلس الحالي، وإسقاط أي مجلس قادم لا يعجبنا أداءه، واختيار المجلس الذي نراه..
* الجعجعة.. والتنظير.. والفلسفة.. والنقة في الصحف والقروبات والمواقع الإلكترونية لن يقتلوا ذبابة…
* ثلاث سنوات ونحن ننظر، ونتفلسف، وننق في المجلس الحالي.. فما الذي جنيناه سوى المزيد من وجع القلب؟؟!!
* والغريب في هذا الأمر، أننا نعلم علم اليقين، أن المجلس الما عاجبنا ده، لن تسقطه وزارة، ولا مفوضية، ولا اتحاد عام؛ إنما تسقطه العضوية الحقة المخلصة، سيدة نفسها، ومع ذلك مصرين على الإحجام عنها، وعلى الاكتفاء بالفلسفة. والتنظير اللا بودي ولا بجيب !!!!
* خلاصة القول… (العضوياااااه) هي سلاحنا الوحيد في هذه المرحلة، لإسقاط المجلس الحالي، وانتخاب المجلس الذي يرضينا..
* صحيح أن المجلس الحالي لم يفتح بابها بعد.. ولم يوضح نوعها.. ولا رسومها.. ولكنه سيفعل ذلك لابد، خلال هذا الشهر، أو الشهر القادم.. وبالتالي يجب أن نكون جاهزين لاكتسابها..
* ما شاء الله تبارك الله للمريخ أكثر من ثلاثمائة وخمسين قروباً في الفيس بوك والوات ساب..
* وعن طريقها يمكن أن نحصر الراغبين في اكتساب العضوية، وتجهيز متطلباتها، والاتفاق على كيفية التجمع، والتحرك صوب دار النادي لتكملة اجراءاتها..
* ختاماً نجدد المناشدة لمجلس المريخ، بأن يسارع إلى فتح ملف العضوية، وتوضيح كل ما يتعلق بشأنها..
* نوعها ورسومها وموقف مريخاب الولايات ودول المهجر منها، حتى تتضح صورتها أمام الصفوة، ويبنون رؤيتهم على ضوئها..
آخر السطور
* مع احترامي لوزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، إلا أن مؤتمرها الصحفي الأخير – حسب تفاصيله التي وردت في الأخبار – لم يأت بجديد يذكر..!!
* المدينة الرياضية وهي القضية الأهم.. اكتفت بالقول إن افتتاحها سيكون في القريب، ولم توضح ما تمخض عن تحريات اللجنة التي كلفتها، للتحقيق فيما أشيع عن شبهة فساد صاحب مراحل إنشائها..!!
* كذلك لم تفصح عن أسباب عزلها لعدد كبير من العاملين في وزارتها..
* سمعنا من قبل أنها كانت وراء تجميد قرار مجلس السيادة بتكوين لجنة لتطوير الرياضة وتأهيل الملاعب، وودنا لو أنها نفت ذلك، أو أكدته ووضحت الأسباب التي دفعتها إلى التجميد.. ولكنها لم تفعل هذا ولا ذاك..
* عموماً قلوبنا معها، وأمنياتنا لها بالتوفيق لن تنقطع، ولكنها إذا لم تلتزم بالشفافية والوضوح في تعاملها معنا في الصحافة، فقد تفقد تعاطفنا..