الخرطوم- جمعة عبد الله
تَعرّضَت مباني وزارة الري والموارد المائية بمنطقة قنيص شرق بمحلية الروصيرص ولاية النيل الأزرق إلى نهب وسرقة وحرق من قبل مُواطنين مُعترضين على اختيار حكومة الولاية المَوقع ليكون مقراً للحجر الصحي للمُشتبهين بفيروس “كورونا”.
واقتحم مُواطنون مُحتجون الثلاثاء الماضي، مكتب الهيدرولوجي ونهبوا مُحتوياته، بينما تَعرّض مَعمل الطمي وجودة المياه للكسر والسَّرقة والحرق التّام لجميع مُعدّاته.
وكان الأمين العام لحكومة النيل الأزرق جلال الدين المنصوري محمد، أبلغ مدير عام وحدة تنفيذ السُّدود في خطابٍ رسمي بتاريخ الأول من أبريل الحالي، باختيار مكاتب المالك والاستشاري (الشركة الصينية) التابعة لوزارة الري والموارد المائية، مَقرّاً للحجر الصحي للمُشتبهين بفيروس “كورونا” في إطار خُطة الطوارئ الصحية والتدابير المُصاحبة لها بولاية النيل الأزرق.
وبرّر المنصوري اختيار هذه المباني لهشاشة البنى التحتية بولاية النيل الأزرق، بجانب أنّ ما تعرّضت له الولاية من تهميش في العهد السابق ضيّق كثيراً من فُرص الاختيار.
وتعكف الوزارة على حصر حجم الأضرار التي لَحِقَت بمَعمل الطمي وجودة المياه وبمكتب الهيدرولوجي.