كتبت رباح الصادق على حسابها في “الفيسبوك” :
أنا حزب وأمة وأنصارية، على السكين.
منذ اطلاعي أمس على هذه الصورة خدعت نفسي بقول بعض الأحباب أنها (فوتوشوب) لكني اليوم استلمت نسخة باليد، وأقول:
*أتبرّأ لله والوطن من أفكار محمد علي الجزولي، وأؤمن بثورة الشعب حتى وإن لم تبلغ مراميها بعد.
*ترويج الصحيفة لأفكار الثورة المُضادة بهذا الشكل يُثير نخوة كل وطني، وكل حزب أمة حق.
ننتظر من الصحيفة أن تعتذر من هذا التجديف في حق الثورة والثُّوّار أو على الحزب أن يُؤكِّد أن ما جاء في (صوت الأمة) لا يمثله بحالٍ.
*مُؤخّراً طالب مكتب رئيس الحزب في بيان الصحيفة بتحرِّي المصداقية التي فاتتها، ونُطالبها الآن بتحرِّي الوطنية التي أفلتتها.
هذا المنشور دافعه الوحيد هو دحر أبواق الثورة المُضادة وعدم السماح لها باعتلاء منابرنا، ولا دخل له البَتّة بأجندة التدافُع داخل حزب الأمة.
والله على ما أقول شهيد.