الخرطوم- الصيحة
سلّم تحالُف “قوى الحرية والتغيير”، الحكومة طلباً مُستعجلاً لتغيير العُملة الوطنية، ونوّه لتوسع كبير في حجم الكتلة النقدية بسبب انتشار مصانع العُملة المُزيّفة خاصة فئتي الـ(500 و200) جنيه، فيما أثنى على جُهُود شرطة المباحث في ضبط مصنعين للعملة الوطنية المُزيّفة بالخرطوم ونيالا.
وكشف عضو اللجنة الاقتصادية لـ”الحُرية والتّغيير” المهندس عادل خلف الله، عن إيداع اللجنة طلباً مُستعجلاً منضدة وزير المالية د. إبراهيم البدوي بإصدار قرار بتغيير العُملة الوطنية، وقال في برنامج مؤتمر إذاعي بالإذاعة القومية أمس، إنّ ما تمّ ضبطه من العملة المُزيّفة معروف وأين تسرّب للأسواق.
واعتبر عادل حسب (باج نيوز)، أن تسرُّب الأموال المُزيّفة قاد لارتفاع عالٍ في سعر الدولار، وقال إنّ (60%) مِمّن يملكون الكتلة النقدية الآن يُوجِّهونها في تخريب الاقتصاد والمُضاربات بما يؤدي لغلاء الأسعار، وأشار إلى أنّ بنك السودان نفسه أقرّ بأنّ (80%) من حجم الكُتلة النقدية خارج الجهاز المصرفي، وشدّد على ضرورة اتّخاذ قرارٍ عاجلٍ وسريعٍ لتغيير العُملة.