مفصولو وزارة الشباب والرياضة يحتجون على قرار البوشي
اتّهموا لجنة إزالة التمكين بالترصُّد
الخرطوم: الصيحة
نظم مفصولو وزارة الشباب الرياضة الاتحادية والبالغ عددهم (٥١) موظفاً، وقفة احتجاجية بمقر وزارة الشباب والرياضة بالخرطوم٢ وذلك تنديداً واستنكاراً لقرار لجنة إزالة التمكين بفصلهم عن العمل دون معايير وسند قانوني، وقرر المفصولون رفع مذكرة عاجلة الى رئيس مجلس الوزراء تتضمن تجاوزات وتداعيات لجنة إزالة التمكين لقانون العمل، هذا واعتبر الموظف عبد المنعم حمدوك أحد الذين شملهم قرار الصالح العام أن القرار ازالة التمكين بفصل (٥١) موظفاً من وزارة الشباب والرياضة معيبٌ ولا يستند الى مرجعية قانونية حتى لجنة إزالة التمكين ليست هي الجهة المنوط بها في فصل الموظفين بالدولة، واصفاً القرار بالكيدي والسياسي، وقال: من المؤسف جداً أن جهة ما تتولى فصل الموظفين وهذا تجاوز صريح لسلطات ديوان شؤون الخدمة وافتكر أن هنالك ظلماً واضحاً وقع على بعض الموظفين دون أن يكون لهم أي ذنب ووقعوا ضحية وكبش فداء لتصفية حسابات لبعض السياسيين، لافتاً ان القرار لا يتماشى مع شعار الثورة (حرية.. سلام وعدالة)، واشار حمدوك حسب معرفتي ان الغالبية من الموظفين الذين شلمهم كشف الصالح العام أتوا إلى الوزارة عبر الطرق القانونية وفق لجنة الاختيار واجتازوا المعاينات وتم تعيينهم بصورة رسمية بعيداً عن أي انتماء أو توجُّه سياسي، وادان حمدوك توقيت اتخاذ القرار، وقال: الآن هنالك أولويات تجلس على عاتق الدولة اهم من فصل موظف بوزارة، وأضاف: أعتقد أن الوضع الآن يحتاج الى تضافُر جهود الكل من أجل الخروج من الأزمات التي تعاني منها حالياً البلاد اقتصادياً، الكل يعايش الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعبر بها الشعب السوداني، وافتكر ان التوقيت غير مناسب لإصدار مثل هذه القرارات التعسفية، لابد من مراعاة جوانب أخرى قبل اتخاذ القرار من أين يتصرف هؤلاء؟ صراحة هنالك اندفاع وتهور واضح من لجنة إزالة التمكين، وبحسب ما نقله موقع “كورة سودانية”، كشف الموظف عبد المنعم حمدوك أنهم بصدد رفع مذكرة إلى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك تتضمن التجاوزات كافة، التي حملته تداعيات قرار لجنة ازالة التمكين.