الخرطوم- الصيحة
أكد حزب الأمة القومي، والحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري، أنه لا ضرورة للدعوة إلى فرض حالة الطوارئ وتعليق العمل بالوثائق والدستور في الفترة الانتقالية بسبب جائحة “كورونا”، وحذّرا من الطريقة التي تسير بها مفاوضات السلام بجوبا.
ودعا الحزبان في بيان مشترك أمس، جماهير الشعب لتبني كل مُوجّهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الاتحادية بشأن فيروس “كورونا”، وقالا “نؤكد أننا في الحزبين نميز وبوضوح شديد بين تدابير حظر التجوال الاحترازية وبين الدعوة لفرض حالة الطوارئ وتعليق العمل بالوثائق والدستور في الفترة الانتقالية”، وأضافا: “إذ أننا نعتقد ومعنا قطاعات عريضة من جماهير شعبنا أن لا ضرورة لذلك من الناحية السياسية”، ودعا الحزبان الأطراف السياسية ومكونات الشعب كافّة وعلى رأسها قِوى الحرية والتغيير، للخروج من حالة القعود السياسي في مؤسسات الفترة الانتقالية وإدراك حجم مُعاناة الشعب التي وصلت حدّاً لا يتناسب وذلك الجمود وغياب روح المُبادرة والتغيير عن مُؤسّسات الدولة كافّة، ودعا الحزبان كَافّة الأطراف المنخرطة في العملية السياسية بجوبا إلى الانتباه لخطورة هذا المسار على وحدة السودان وتماسُك قواه الوطنية وبنيته الاجتماعية، وعدم تكريس التوجُّهات الإثنية والجهوية التي تقود إليها المُفاوضات السياسية الجارية الآن بجوبا.