الخرطوم :الصيحة الآن
أجمعت قوى سياسية مختلفة على أهمية القرارات الصادرة من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير المتعلقة بقانون الطوارئ لحفظ أمن البلاد واستقرارها وصون أرواح المواطنيين وممتلكاتهم خاصة، ونوهت إلى محاولات بعض الجهات السياسية استغلال الاحتجاجات لتنفيذ اجندتها وأجندة دول خارجية وشددوا على اهمية تجاوز الأحزاب لأجندتها وتغليب مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات.
وقال النائب البرلمانى والقيادى بالمؤتمر الوطنى محمد الحسن الأمين خلال حديثه لبرنامج “مؤتمر اذاعى” بثته الاذاعة السودانية اليوم “الجمعة”، إن قانون الطوارئى بمثابة اجراء وطنى وقائى يهدف لحماية البنية الاقتصادية للدولة من الانهيار ومحاربة الفساد واضاف “إن الطوارئ اجراء وقائى ودرع وطنى تدافع به الدولة عن كيانها واستقراراها” واشار الى جهود تبذلها الحكومة وحكومات الولايات لتخطى التحديات مؤكدا أن المجال مفتوح امام القوى السياسية والممانعين لاضافة رؤى تعزز مسيرة البلاد وقال “إن الحكومة القادمة هى حكومة كفاءات وطنية بعيداً عن المحاصصة السياسية”
وقال القياددى فى حزب العدالة بشارة جمعة أرو أن المرحلة القادمة تحتاج إلى التجرد والعزيمة ومراعاة مصلحة المواطن والوطن وأشار إلى أن الصراعات السياسية اسهمت فى تعطيل مسيرة الوطن ونهوضه تنمويا ووصف النخب السياسية بأنها أس البلاء فى البلاد وقال إن الأزمة تعقدت بسبب الصراعات الداخلية والأطماع الخارجية مشيرً الى وجود اطماع استراتيجية دولية وقال إن الازمة الاخيرة قفذت عليها قوى سياسية مدنية وحاملة للسلاح أخطتفت الاحتجاجات وحاولت ان تجعل منها حصان طروادة لتصل عبرها لاهدافها ومراميها.
وفى ذات السياق قال رئيس حزب الوطن اللواء عمران يحى إن إعلان رئيس الجمهورية أنه على مسافة واحدة من كل القوى السياسية عمل ايجابى وجد الارتياح من الساحة السياسية.
من جهة أخرى اكد رئيس اللجان الثورية محمود عابدين ان كل القوى السياسية توافقت على رؤى محددة لمعالجة قضايا الوطن واستمرار المعالجات لمواجهة التحديات.