إلى الوزير كبير..
* بصرف النظر عن رأينا في مجلس المريخ..
* وبصرف النظر عن أننا نتمنى ذهابه اليوم قبل الغد، أو لا نتمنى..
* نسأل وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، الأستاذ إبراهيم كبير:
* على أي أساس ترفض رئاسة آدم سوداكال لنادي المريخ..؟؟؟
* المحكمة القومية العليا الموقرة؛ أصدرت قراراً واضحاً – بطرفي صورة منه – وجهته بالاسم إلى مفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة بولاية الخرطوم (اللي هي مفوضيتكم).. أبطلت بموجبه طعنها في أهلية سوداكال، وقضت بقانونية رئاسته للمريخ..
* طعن المفوضية استند على شهادة خبرة من نادٍ غير مسجل بشكل رسمي في أي اتحاد..
* المحكمة العليا رفضت هذا السبب لأن المادة ١٨ هـ في النظام الأساسي للمريخ، لم تشترط شهادة خبرة رسمية أو حتى عادية، لاكتساب عضوية نادي المريخ..
* وتسلمت المفوضية القرار، وانتهى الموضوع..
* وخرج آدم سوداكال من محبسه.. وباشر مهامه كرئيس رسمي علني لنادي المريخ..
* فعلى أي أساس إذاً لا تعترف أخي الوزير كبير، برئاسة سوداكال للمريخ؟؟
* ألا تعترف بالمحكمة القومية العليا (الدائرة الإدارية)؟؟؟!!
* أم إنك يا ترى صدقت شائعات من يزعمون أنها (لم تسقط بعد)، وتريد أن تعيدنا إلى السياسات القديمة التي كان الكيزان يُسيّرون بها رياضتنا، ويقدمون الولاء على القانون..
* عموماً أخي الوزير، نحن حقيقة لا نرغب في استمرار هذا المجلس..
* والود ودنا يذهب اليوم قبل الغد..
* ولكن بأمرنا نحن..
* لا بأمر مفوضية.. ولا وزارة، ولا أي جهة حكومية مشابهة، لا نعرف أهدافها..
* كفانا التدخلات السافرة السابقة.. والمجاملات والموازنات أيام العهد البائد – الله لا عادو – والتي تسببت في تدهور الرياضة، ورجعت بها إلى الوراء أميالاً وأميالاً..
* ختاماً…
* قلت أخي الوزير إنك تعترف فقط بالمجلس الوفاقي، فهل تعلم أن من بين الخمسة الذين تم تعيينهم كإضافة لأعضاء المجلس المنتخب، شخص مشكوك في نزاهته، ويقال إنه مطلوب القبض عليه؟؟
* عموماً… تسرعت أخي كبير، وفتحت باباً لصراع جديد، نسأل الله ألا يعيدنا إلى مربع العنتريات والتحديات من جديد..
* ويقيني لو أنك جلست مع مجلس المريخ، واستمعت له واستمع لك، فبالتأكيد ستتوصلا إلى رأي يرضيكما معاً..
آخر السطور
* تصريحات الدكتور كمال شداد الأخيرة، التي أكد فيها على التجاوزات التي صاحبت الجمعية العمومية الأخيرة لنادي المريخ.. وضرورة إعادتها حتى يتسنى للاتحاد التصديق على نظامه الأساسي، نأمل أن يوليها مجلس المريخ الاحترام الذي تستحقه.. ويسارع إلى فتح باب العضوية، وتحديد موعد لإعادة الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي.. وإلا فإن المريخ كما قال الدكتور كمال شداد سيكون مهدداً بالحرمان من المشاركة في البطولات الخارجية..
* ولعلم الإخوة في مجلس المريخ.. الاتحاد العام لا يحق له التدخل في قرارات الجمعية العمومية، ولكن إذا كانت هذه الجمعية ذات نفسها، معيبة وغير قانونية وصاحبتها العديد من التجاوزات، فإن الفيفا لا يمانع في تدخل الاتحاد، لإبطالها، وعدم الاعتراف بأي قرار يصدر عنها.. والتوجيه بإعادتها..
* مخاوف مجلس المريخ من إعادة الجمعية تؤكد أن جمعيته السابقة كانت مسرحية، وأن إجازة النظام الأساسي عن طريقها، كان أكذوبة.. وإلا… فلماذا الخوف من الإعادة.. أو ليس في الإعادة إفادة؟؟
* وكفى..