الخرطوم: منال عبد الله
يواجه نحو (100) مريض مصابون بالفشل الكلوي مضاعفات صحية خطيرة بسبب الانعدام التام لمحلول وريدي رئيسي لغسيل الكلى، في وقت تجري فيه عمليات الغسيل بأنواع متعددة من المحاليل الوريدية يتم استيرادها من خارج السودان ، وأكد عدد من المرضى في إفاداتهم لـ(الصيحة) على أنه بحسب المنظمة التي تمدهم بالمحلول الوريدي أن الشحنة التي تنقل على متنها المحلول من ضمن عقاقير طبية أخرى من الخارج عبر ميناء بورتسودان تم إرجاعها على إثر القرار القاضي بإغلاق جميع منافذ البلاد جواً وبحراً وبراً بسبب جائحة (كرونا)، وأدى انقطاع المحلول لأكثر من شهر عن المرضى لتعرض معظمهم لمضاعفات صحية وزيادة نسبة المياه في أجسامهم التي أصيبت بالتورم، وقال أحمد علي أحد المرضى في حديثه للصحيفة إنه وبقية المرضى يستخدمون ثلاثة محاليل في عملية الغسيل، مبيناً أن هنالك مرضى لا تستفيد أجسامهم من العملية بمحلول أو محلولين فقط، وتظل معاناتهم من الأعراض المرضية مستمرة، ونبه إلى أنه في الأصل يستخدم محاليل ومنذ شهر لا يتوفرالمحلول الثالث الأساسي، مبيناً أن المحاليل التي استعملها تقضي على البروتين، أما المحلول غير المتوفر يلغي وجود جميع المواد الضارة بالجسم بما فيها المياه، مؤكداً على أن الرجوع إلى الغسيل البروتيني صعب نسبة إلى أن المريض لا يمكنه احتماله مرة أخرى، وأوضح أن المرضى الذين يستعملون الغسيل بثلاثة محاليل وريدية يعانون من ضيق في الشرايين وأمراض أخرى ويكونون عرضة للهلاك في حال أنهم أخضعوا للغسيل العادي، وتوقع أحمد تدهور حالته الصحية في هذه الأيام، وناشد الجهات المسئولة بميناء بورتسودان بالسماح للشحنات التي على متنها عقاقير طبية بالدخول إلى البلاد حتى يتمكنوا من الحصول على المحلول الضروري للغسيل الكلوي وإنهاء معاناتهم.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
تظلم إلى والي الخرطوم من مواطني قرية الدبة العبدلاب
الخرطوم / الصيحة
تقدم 163 من السكان الأصليين بمنطقة قرية الدبة العبدلاب بتظلم عبر الصيحة للسيد والي الخرطوم..
وقال هاشم رملي الحسن نيابة عنهم لـ (الصيحة) إن المخطط السكني الذي كان قد صادق عليه والي الخرطوم في فترة النظام البائد منح لأشخاص من خارج القرية في حين حرم أهلها الأصليون من القرعة بحجة ضيق المساحة.
وقال إن المخطط كان قد منح منذ العام 2007 ولا يزال الذين أجروا القرعة لم يتمكنوا من استلام أراضيهم السكنية مع أنهم سددوا مبلغ 1500 جنيه نظير استلامها..
مؤكداً أن الأموال التي تم دفعها في سبيل تلك الأراضي لم تورد بطريقة صحيحة.
وقال رملي إن 163 من مواطني الدبة ود رملي كانوا ضمن المستحقين ضمن كشوفات الإدارة العامة لتنمية الريف بالمقرن وبعضهم سدد رسوم خدمات سحب القرعة 30 جنيهاً عام 2012 مشيراً إلى أن أولوية الاراضي كان من المفترض أن تكون لأهل المنطقة الحقيقيين.
وقال هاشم رملي إنه شخصياً سحب القرعة وسدد قيمتها لكنه لم يستلم حتى الآن ولا يوجد سبب مقنع لمنعه من استلام استحقاقه بالمنطقة..
وأشار إلى وجود لجنة جديدة تولت الخطة الإسكانية بالمنطقة وباشرت عملها لكنها لا تملك معلومات دقيقة عما تم في السابق.
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
مواطنون يشكون من تراكم النفايات ومهاجمة الذباب لمنازلهم بكرري
الخرطوم: منال عبدالله
اعرب مواطنون بمحلية كرري عن خوفهم وقلقهم من الانتشار الكثيف للذباب ليلا ونهار بالمنازل ، معتبرين أنه اصبح مهدداً للصحة العامة بالمنطقة بسبب التلوث الذي ينتج عن انتشارالذباب، في الوقت الذي وجهت فيه وزاتي الصحة الاتحادية والولائية باتخاذ الاجراءات الوقائية لمجابهة جائحة كرونا ، واتهم المواطنون في حديثهم لـ(الصيحة) الجهات المسئولة بمحلية كرري بالتقاعس عن عملها في ازالة النفايات من امام الطرقات الامر الذي جعل المجاري الرئيسية لتصريف المياه مليئة بالمخلفات والاوساخ .
ووصف المواطن عبدالله احمد يسكن الثورة الحارة الثامنة في حديثه للصحيفة الوضع بالمنطقة بالكارثي ، مبيناً أن الاوساخ والقمامة المتراكمة اغلقت المعبر الرئيسي بالمجرى المائي الذي يعبر به المشاه إلى المسجد بالثورة الحارة السادسة لاداء فريضة الصلاة وخاصة صلاة الصبح في جنح الظلام حيث يطأ المصلون الاوساخ لعدم وجود إى طرق أخرى تؤدي إلى المسجد ، فضلاً عن أن الذباب الذي تسببت القازورات المتراكمة في تكاثره اصبح يغزو المنازل بكثافة ، وناشد وإلى ولاية الخرطوم باتخاذ اجراءات عاجلة لتفعيل آليات النظافة بمحلية كرري ، وأشار إلى أن عمليات نقل النفايات بعد سقوط النظام البائد باتت شبه معدومة.
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////
سكان الفتح (1) يتضررون من مكب نفايات يحصد الارواح
الخرطوم /عديلة ابراهيم
شكا سكان مدينة الفتح (1) مربع (2) للصيحة من تضررهم من الروائح المنبعثة من مكب النفايات بجوار منازلهم متهمين الجهات المسؤولة(المحلية) بعدم الاهتمام والنظر في الشكاوى التي تقدموا بها حول المكب ..
وذكر المواطن (عيسى الشيخ قلعوا) انهم يعانون اشد معاناة بسبب هذا المكب من امراض الجهاز التنفسي خاصة الازمة والحساسية وعبر عن رفضة لوجوده بالقرب من مساكنهم مستغربا من تهاون المحلية معلقا بقوله (جلدا ماجلدك جر فيهو الشوك ) وقال ان المتحصلين في المحلية ياتوا كل شهر لاخذ رسوم الاصحاح في حين تتراكم الاوساخ امام منازلهم لفترات طويلة لعدم استمرار عربة النفايات .
من جانبها اشارت المواطنة حواء ادم محمد الى ان المكب اثر تسبب في وفاة 7 اشخاص دفعة واحدة في حفرة بجواره العام الماضي بسبب امتلاءها بمياه الامطار وقالت ل ( الصيحة ) ان المكب اصبح مكانا لرمي الجثث وطالبت السلطات بضرورة نقل مكب النفايات الى منطقة بعيدة عن السكان .