الخرطوم- أم سلمة العشا
وضعت النيابة العامة، متهماً تم القبض عليه في الحدود المصرية، في الحجر الصحي، واُتخذت الإجراءات الاحترازية بوضعه في حراسة خاصة بنيابة مخالفات الأراضي، ويواجه المتهم بلاغاً بالتزوير في قطعة أرض مملوكة لسفير السودان بماليزيا.
وأبلغت مصادر (الصيحة)، بأن المُتّهم تم إبعاده من مصر ضمن مجموعة تم إجلاؤهم بسبب فيروس “كورونا” ووضع في الحجر بالمعابر الحدودية، ويُواجه بلاغاً بالتزوير، وأوامر قبض، وألقت الشرطة القبض على المُتّهم وسلّمته للنيابة التي وضعته في الحجر الصحي، واتّخذت كافة إجراءات السلامة، وفقاً للمادة (81) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م بإشراف وكيل النيابة، ومروره اليومي على الحراسات بغرض التأكد من إجراءات السلامة.
وأوضحت المصادر أن الإجراء تم وفقاً للتوجيهات الاحترازية من تعقيم كامل للمنطقة التي يوجد بها المُتّهم المصاب بـ”كورونا” “تعقيم الأبواب الحديدية، وتوجيه العساكر بالابتعاد وعدم الاقتراب من المتهم، واستخدام حمام مخصص له يتم تعقيمه فور خروجه منه”، وكشفت المصادر أن المتهم زوّر توكيلاً إجرائياً لمباشرة إجراءات متعلقة باستخراج الخرط وشهادة البحث بغرض التأكد من قطعة أرض مملوكة لسفير السودان بماليزيا في حي “المعالي” جنوب الخرطوم، وقام المُتّهم الذي يعمل موظفاً، بتعديل التوكيل ليصبح بغرض “البيع والشراء” وبمُوجبه تم بيع القطعة لعدد من الأشخاص، وصدر في مواجهته أمر قبض من الشرطة التي كانت تعتزم اتخاذ إجراءات استرداد عبر البوليس الدولي “الانتربول”.
وكشفت المصادر عن إطلاق سراح (17) متهماً منتظرين بحراسة نيابة مُخالفات الأراضي بالضمانة العادية، وأشارت لحرص النيابة على إجراءات الإفراج بالضمان على كل الموجودين بالحراسات لإفراغ الحراسات من العدد الكبير للمُنتظرين، على أن يلتزم المتهم بالحضور متى ما طلبته النيابة، وأكدت المصادر اتخاذ إجراءات احترازية تجاه أي شخص قادم من خارج السودان صدر في مواجهته دعوى جنائية وتم القبض عليه، وفقاً للتوجيهات المباشرة من النائب العام، وأكدت المصادر تنفيذ إجراءات الحجر الصحي في كافة أقسام الشرطة بإشراف وكيل النيابة، بخلاف السجون التي تتبع لإدارة السجون بإشراف مُباشر من السُّلطة القضائية كسجن كوبر، الهدى وشالا، ويُواجه فيها المُتّهمون أحكاماً تصل عقوبتها الإعدام والسجن المُؤبّد.