الخرطوم- الصيحة
كَشَفَ القيادي الاتحادي بقِوى الحُرية والتّغيير محمد عصمت، عن علاقات مشبوهة لبعض مُكوِّنات “الحُرية والتّغيير”، ومن بينها مُكوِّن التجمُّع الاتحادي الذي أصدر البيان الأخير.
ونفى عصمت حسب (سودان فيرست) أمس، صلتهم ببيان تجمُّع الاتّحاديين الذي صَدَرَ أمس الأول بشأن مُساومات بين الحكومة ومُكوِّنات النظام السابق، وقال “الذي أصدر البيان هو تجمع نمرة (٢) وليس تجمُّع الاتحاديين”، وأشار إلى علاقة وصفها بالمشبوهة بين تجمُّع نمرة (٢) والمُكوِّن العسكري قبل التوقيع على الوثيقة الدستورية، وأكد أنّ البيان لا يمثلهم، وجدّد دعوته لضرورة تصحيح المسار داخل تحالُف “الحُرية والتّغيير”.
ووصف عصمت، بَيَانَ الاتحاديين بمُحاولة ذر الرماد على العُيُون، لأجل ما ذكر أنّه تقاطع في المَصالح، وقال “هُناك تقاطُعٌ في المصالح وتشاكُس حول المناصب القادمة من ولاة ومجلس تشريعي ومجالس ولائية وتمكين وظائف والكثير، لذا جَاء البيان الذي لا يَنم عن مَوقفٍ مبدئي تجاه ما يحدث في الحرية والتغيير”- على حد قوله.