“الصيحة” تكشف ملابسات المصريين في الشارع العام
الخرطوم/ عديلة إبراهيم/ تصوير محمد نور محكر
راجت في الوسائط الإعلامية أخبار مكثفة عن وصول عدد ضخم من المصريين إلى السودان في الأيام الماضية وأن السلطات لم تجد مكاناً لاستيعابهم فاختاروا البقاء في الشوارع العامة ..
“الصيحة” لمعرفة حقيقة قصة المصريين تلك سجلت زيارة لمكان تجمعاتهم وخرجت بتفاصيل دقيقة عن حقيقتهم..
بشارع الستين (لفة جوبا) رصدت كاميرا الصيحة عدداً من المصريين نحو 150 طالباً بأمتعتهم يفترشون الأرض حيث نفى الطالب الجامعي (محمد فؤاد علي) أن يكونوا وصلوا من مصر إلى السودان وقال إنهم طلاب جامعيون قدموا من ولاية الجزيرة في العاشرة من مساء أمس الثلاثاء بعد قرار إغلاق الجامعات السودانية والمعاهد العليا وقضوا ليلتهم في مكانهم انتظارا لوسيلة سفر تقلهم إلى مدينة وادي حلفا ومنها إلى مصر بعد أن تم فتح المعابر بين السودان ومصر، وقال إنهم تفاجأوا بارتفاع في قيمة تذاكر البصات السفرية إلى وادي حلفا من 1800 جنيه سوداني إلى 8000 جنيه دون مراعاة لوضعهم كطلاب، مشيراً إلى أن ارتفاع قيمة التذكرة وضعهم في موقف حرج للغاية وأنهم أصبحوا لعبة في أيدي تلك الشركات الاستغلالية على حد تعبيره.
مشيراً إلى أن العدد الكلي للطلاب المصريين 250 طالباً تمكن 100 طالب من العودة .. مستنكراً تجاهل السلطات السودانية لأوضاعهم، مشيرًا إلى أنهم لم يحدث أن وجدوا معاملة سيئة في السودان، وكان على الأقل أن تقوم السلطات السودانية بتوفير مأوى لهم إلى حين وصول البصات السفرية .
واستنكر عدم اهتمام السفارة المصرية بقضيتهم وعدم تحركها لتوفير معدات الوقاية من مرض كورونا .