ترجمة- إنصاف العوض
توقّع المبعوث الأمريكي السابق للسودان، كبير الباحثين في معهد أتلانتك كاونسل كاميرون هدسون، اقتراب موعد رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب دُون تأخير.
وقال هدسون في مقال نشره بالموقع أمس: “حان الوقت بالتأكيد لحذف السودان من قائمة الإرهاب كونه يُتيح حُدُوث هُبُوطٍ سلسٍ للديمقراطية، ويخلق نفوذاً أكبر للولايات المتحدة الأمريكية بتخليق نظام الحكم الذي يتماشى والمعايير المدنية، فضلاً عن عدم مقدرة واشنطن تحمُّل تبعات فشل الديمقراطية في السودان وتأثيره على تمدد الإسلام الراديكالي في الإقليم”، وطالب هدسون أن يكون قرار إزالة السودان مدمجاً في استراتيجية أمريكية أوسع نطاقاً تسعى لمواصلة تمكين دور المُعتدلين والمدنيين عبر الحكومة وتخفيف احتمالات المُفسدين، بحيث أنه في نهاية الفترة الانتقالية في 2022م، تصبح البلاد على وشك الدخول في فصلٍ جديدٍ من الحكم الديمقراطي المشروع، وأضاف أن ذلك سيشمل مجموعة من السياسات وسُلطات التمويل المُصاحبة التي تُؤكِّد على الانتعاش الاقتصادي وشفافية الميزانية وإصلاح قطاع الأمن، وإصلاح قطاع العدل لتعزيز المُساءلة على نطاق واسع والالتزام بمكافحة الفساد، واشترط هدسون إنعاش قطاع الاستثمارات لإصلاح الفضاء السياسي وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية، ووصف ذلك بالمهمة الكبيرة والمُعقّدة والتي تتطلب الدعم الألماني والفرنسي والاتحاد الأوروبي، بجانب واشنطن.