* نفحات إيمانية: قال أحد السلف: “إن الأخلاق وهائِب، وإن الّله إذا أحب عبده وهبه منها”..
* ولما سُـئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال:
“تقوى الله وحُسن الخُلق” .
* ليست الأخلاق أن تُعطي من حولك في حال هدوئِك ورضاك وكل حقوقك مُستوفاة، وإنما مِقياس الأخلاق الفاضلة أن تظلَّ أنت أنت، ثابتٌ على خلُقك وصبرك ومعروفك وإحسانك، وترفّعك عن السفاسف، وأنتَ في أصعبِ المواقف، وأشدّها على نفسك..
* فالصفوة من الخلق لا تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت أحوالهم وظُروفهم، فالكريمُ يظل كريماً حتى لو افتقر، والعزيزُ يظل عزيزاً حتى لو قُهِر، والمُحسن يظل محسناً حتى لو ظُلم، فهم يتعبدون الله بهذه الأخلاق، بل وتطمحُ نفوسهم للقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فكل من زاد في الخُلق، كانَ أقربُ إلى رسول الله من غيره.
* ثم تيقن أن من ساءَ خُلقهُ، عذًّبَ نفسه، وأفسد عمله.
* إضاءة الصبح: المُوفَّق هو الذي إذا توقفتْ أنفاسه، لم تتوقف حسناته.. مسافرٌ أنتَ والآثارُ باقيةٌ، فاترك وراءك ما تحيي به أثرك.
* اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .
نصيحة لمجلس المريخ
* من مآخذنا على مجلس المريخ، عدم الشفافية في تعامله مع الصحافة والجماهير..
* نصحناه أكثر من مرة بأن يكون قريباً من قاعدته، و(ياخد ويدي) معها في كل ما يخدم مصلحة الكيان.. ولكنه للأسف يصر على الانزواء والإنفراد بالقرارات، كأنما النادي ملك من أملاك أعضائه، وليس لأي شخص غيرهم الحق في أن يقدم نصيحة، أو مقترحاً، أو يعبّر عن رأيه في أي شأن من شؤون النادي..
* ولأن من يرفض الرأي والرأي الآخر، ولا يرى في الوجود (فاهما) غيره، كان من الطبيعي أن يفشل المجلس في التعامل مع الكثير من القضايا..
* حاولنا أكثر من مرة أن نفهم برنامجه وخطط عمله وطريقة تفكيره، وباءت محاولاتنا بالفشل، لأن حضرته لا يعترف بنا، ويظن أن الجميع ضده، ولا يريدون له الخير..
* ليست بيننا وبينه أي (أطيان)، أو (تارات بايتة)، لننتقده من غير سبب!!
* هدفنا في النهاية مصلحة المريخ الكيان، مثل ما هي هدفه، وإذا استوعب هذه الحقيقة، وفتح أبوابه، واستمع إلى حديثنا، فسيستفيد ونستفيد، وتعم الفائدة نادينا العظيم، ولكن أن ينغلق على نفسه بهذا الشكل، ويسيء الظن بانتقاداتنا، فسيكون مصيره الفشل..
* طلبت القاعدة من المجلس أن يجدد للزلفاني، بعد النجاح الذي حققه، ولكنه تقاعس ولم يجتهد فيه، إلى أن غادر..
* وبعده، طلبت التعاقد رسمياً مع خلفه إبراهومة بعد نجاحه مع الفريق، ولكنه إنخدع بظن آثم، صوّر له أن إبراهومة – يحرض اللاعبين ضده، فأقاله بجرة قلم..
* بعده بدأ جمال ابوعنجة بداية جيدة مع الفريق، فكان جزاؤه أن فاوض المجلس من وراء ظهره، مدرباً تونسياً، فكان من الطبيعي أن يرفض هذا التهميش، ويقدم استقالته..
* من حق المجلس أن يتعاقد مع أي مدرب أجنبي يراه، ولكن ليس من حقه أن يتعامل مع أبناء النادي بهذا الجحود!!
* أخيراً أسطورة المريخ حامد بريمة ترك عمله كمدرب للحراس في قطر من أجل المريخ، وانخرط مع الجهاز الفني في تدريب الحراس، ونجح نجاحاً منقطع النظير، قبل أن يتفاجأ هو الآخر بالتعاقد مع مدرب آخر بدون أن يستشيره، أو على الأقل (يديهو فكرة)!!
* ختاماً نؤكد لمجلس المريخ بإختصار… إذا أصر على أن يعمل وحده؛ (سيخنق)..
رحم الله (الريس)
* رحم الله فقيد الرياضيين عموماً – القبيلة الحمراء على وجه الخصوص – عضو (تنظيم مريخاب ساس وأساس)، المغفور له باذن الله محمد إبراهيم (الريس) الذي حدثت وفاته الأسبوع الماضي بمستشفي البراحه إثر عله لم تمهله طويلاً..
* نسأل الله عزّ وجلّ أن يتقبله قبولاً حسناً مع الشهداء والصديقين..
* وكفى.