* باختصار….. إذا لم تُصفَ نفوسنا تجاه بعضنا البعض، ونقتنع تماااااماً بأن المريخ ده (حقنا كلنا).. وأنّ من حق أيِّ شخصٍ ينتمي له أن يقول رأيه بدون أن يعتدي على آراء الآخرين…. لن ينصلح حالنا أبداً أبداً..
* للأسف أصبحنا شيعاً وأحزاباً…. كتلاً وجماعات!!
* كتلة ضد كتلة، وجماعة ضد جماعة.. والمريخ الكيان يئن ويحترق.
* والمُشكلة الأكبر، بعض السذج والبسطاء في الصُّحف والقروبات، ينصّبون أنفسهم أوصياء على الزعيم، ويصرُّون إصراراً سخيفاً على أنّ رُؤاهم وأفكارهم هي الأصح.. وبقية الآراء مُتخلِّفة!!
* بسببهم كَرِهَ الكثيرون المريخ، وكرهوا اليوم الذي عرفوا فيهو المريخ.. وفكّر بعضهم أكثر من مرة، أن يهجروه، وينصرفوا عنه.. ولكنهم لم يَقدروا، لأنه يجري في عروقهم مجرى الدم، وينبض في قلوبهم.
* هذه المقدمة الطويلة قصدت بها أن أتساءل.. هل يُمكن أن تكون شغلتنا الشاغلة وكل ما يربطنا بحبيبنا المريخ مجلس الإدارة..؟؟
* اتّفقنا – عدا قلة قد تكون هي الصاح – على أن المجلس الحالي ضعيفٌ وهشٌ… وليس بحجم المريخ.. ولكن تبقى الحقيقة أنّه مَجلسٌ مُنتخبٌ لم يدخل نادينا بتاتشر أو دَبّابَة.
* أتت به جمعية عمومية كانت أبوابها مفتوحة سنوات وسنوات للراغبين في التمتُّع بعُضويتها، فسعى لها من سعى، وأحجم الباقون إما كسلاً أو جهلاً بأهميتها.
* بالتالي الجمعية هي الوحيدة التي تستطيع أن تذهب به.. أو على الأقل، يتقدّم أعضاء المجلس باستقالة جماعية.. غير كده، لا وزير.. لا صحافة.. ولا قروبات تقدر تشيلو… ولا حتى (صَبّة) كصبة الأهلة.
* لذا يا صفوة، بدل أن نهدر وقتنا كله في الهجوم على المجلس؛ تعالوا نقعد واطه، وندرس أسباب الحاصل لينا من الألف إلى الياء، ونبحث العلاج.
* وقبل هذا نفتح صدورنا لبعضنا البعض بقدر ما نقدر…
* النقة في القروبات لن تنفعنا، ولا التنظير في المواقع الإلكترونية، ولا الفلسفة في الأعمدة الصحفية.
* حالتنا أصبحت مُتأخِّرة جداً.. وإذا لم نُفكِّر مرة في مريخنا بشكل أكثر أريحية، وننسى ذواتنا، فليس ببعيد أن نلحق بالموردة لا قدر الله.
ملحوظة: كتبت في هذا الموضوع كثيراً.. وسأظل أكتب عنه إلى أن يثمر.. وبإذن الله يثمر، لأنّ قناعتي في مُجتمع المريخ أن أصله الاستقرار والحب والجمال.. وأواصل…
* وكفى