الخرطوم: معتز عبد القيوم
لم تمض ساعات على إعلان رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، قراراً قضى بتشكيل اللجنة العليا لتطوير الرياضة وتأهيل ملاعب كرة القدم، أصدر قرارًا بإلغائه، وذلك عملاً بأحكام المرسومين 38 و39 لسنة 2019م، وبعد الاطلاع على أمر تفويض سلطات مجلس السيادة رقم1 لسنة 2019م حتى أصدر قراراً آخر منه يتم بموجبه إلغاء القرار الذي صدر وجاء نص قرار الإلغاء الآتي نصه…
تجميد وإلغاء
قرار رقم168 لسنة 2020م… بتجميد قرار مجلس السيادة رقم 123 لسنة 2020م.. بتشكيل لجنة عليا لتطوير الرياضة وتأهيل ملاعب كرة القدم… عملًا بأحكام المرسومين الدستوريين رقم 38 و39 لسنة 2019م وبعد الاطلاع على قرار مجلس السيادة رقم 123 للعام2020م وأمر تفويض سلطات مجلس السيادة رقم 1 لسنة 2019م أصدر القرار الآتي نصه…
تجميد…
يجمد قرار مجلس السيادة رقم 123 لسنة 2020م بتشكيل لجنة عليا لتطوير الرياضة وتأهيل الملاعب… يسري القرار من تاريخ التوقيع عليه، وعلى جميع الجهات المختصة وضع القرار موضع التنفيذ.
صدر تحت توقيعي 2 مارس2020م الفريق ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن.
القرار الأول
وكان مجلس السيادة قد أصدر قراراً في يوم 20 فبراير2020م الآتي نصه…
اسم القرار…
يسمى هذا القرار رقم 123 لسنة 2019م بتشكيل لجنة عليا لتطوير الرياضة وتأهيل ملاعب كرة القدم، ويُعمَل به من تاريخ التوقيع عليه وتشكيل اللجنة من المذكورين أدناه… السيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة رئيساً… السيد وزير الشباب والرياضة رئيساً مناوباً… إلى جانب عضوية آخرين. وانحصرت مهامه في وضع الأسس الرامية لتطوير الرياضة وتأهيل الملاعب لتواكب متطلبات الاتحاد الدولي والأفريقي والبدء فورًا في تأهيل استاد الخرطوم واستادي المريخ والهلال وفقاً للمتطلبات الدولية، التنسيق مع ولاة الولايات.
غضب الرياضيين
هذا، وقد أثار صدور قرار اللجنة وتسريب نصه على هذا النحو، وبعد مرور أكثر من عشرين يوماً أو يزيد على إصداره وقيام اللجنة المكلفة بمهامها، أثار حفيظة الرياضيين الذين كشفوا عن أنه قرار معيب شكلاً ومضموناً امتداداً من نصه الذي يقول في صدره لجنة تطوير الرياضة وتأهيل ملاعب كرة القدم.
البوشي ود. شداد ينفيان
بيد أن (الصيحة) تحصلت أيضاً من مصادرها الخاصة والموثوقة على نفي ولاء البوشي وزير الشباب والرياضة، ود. كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم علمهما بما خرج به القرار الأول، وتحفظاً عليه من هذا المنحى، وفي التوقيت ذاته وصفت بعض اتحادات المناشط صدور قرار على هذا الشكل الذي تفاجأت به أولاً، لخلوه من أسماء رياضيين منتسبين للمناشط الرياضية خلاف كرة القدم، وأكدوا على أن المناشط تحتاج اتحاداتها وملاعبها إلى اهتمام متعاظم من مجلس السيادة، بينما وصفه البعض بأنه قرار يمدد إلى تمكين الرياضة الذي يعانون منه منذ العهد البائد والساعين إلى إزالته، ويطالبون كما جاء في (الصيحة) بإزالة كل صنوف التمكين والتمييز العنصري فيها، على حد وصفهم.