الصحة لا تَستبعِد دخول “كورونا” إلى السودان
الخرطوم- إبتسام حسن
أعلنت وزارة الصحة، تكثيف العمل في (16) معبراً تحوّطاً لدخول فيروس “كورونا”، منها (القلابات، المتمة، وادي حلفا، الجنينة، بورتسودان وسواكن)، ولم تستبعِد دخول المرض للسودان حتى مع اتباع الإجراءات الاحترازية.
وكشفت الوزارة عن اتجاه لبناء إستراتيجية خاصة مع طيران الإمارات لإجلاء السودانيين تحوّطاً لـ”كورونا”، وأشارت إلى شبهات في تقارير بعض الدول ووضعها الصحي، باعتبار أن ما تُورِده لا يتناسب مع الأنباء المُتداوَلة. وكشفت عن آلية لمتابعة القادمين إلى الخرطوم في مساكنهم.
واعترفت الصحة بعدم ارتياحها لنسبة المتابعة، وقالت إنها تابعت (50) فرداً وصلوا من دول بها إصابات تحوّطاً الفترة الماضية، وأضافت بأنها تضع ما يفوق الـ(200) فرد تحت المراقبة.
ووصف وزير الصحة د. أكرم علي التوم، الوضع الصحي بخصوص “كورونا” بالصعب جداً، وأعلن تمديد فترة حضانة المرض من (14) إلى (27) يوماً.
من ناحيته، أكد مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالوزارة د. بابكر المقبول أن طلاب مدينة ووهان ليسوا بمعزل عن الاستعداد الكامل لكل السودان، ووصف المرحلة المقبلة بالأكثر حرجاً. وقال إن الخطر ماثل لكل البلاد حسب تحذيرات (الصحة العالمية).
وأعلن وضع خطة لدعم وزارات الصحة بالولايات، وتكوين لجنة فنية بالوزارة ولجان للطوارئ بالولايات، وأكد أن الرقابة كشفت عن نقاط دخول الوافدين من الدول الموبوءة عن طريق البر والبحر والجو، وقال إن العمل بمطار الخرطوم يتطور يومياً.
ونبّه لمشاكل تُجابِه وزارته بمتابعة الوافدين تتعلق بمنحهم أرقام هواتف غير صحيحة من القادمين، بجانب أن البعض يُغلقون هواتفهم، وأكد ضرورة متابعة أي قادم من دولة فيها حالات ووضعه تحت الرقابة، وأكد وضع قادمين من إيطاليا وكوريا تحت الرقابة.
واستبعدت الصحة حماية المواطن عن طريق الحظر لانتشار المرض في (53) دولة، وأعلنت اكتمال المبنى المخصص للعزل ويضم (250) سريراً.
وذكرت إحصائيات رسمية أن عدد السودانيين القادمين من الصين بلغ (401) والوافدين من جنسيات أخرى (169) فرداً.