من هنا وهناك
ماذا يدور في بنك فيصل الإسلامي، وهل من الممكن أن يقوم مجلس إدارته بوضع أصبعه على عينه.
المعلومات التي تحصلت عليها من مصادر لها علاقة بما يدور في البنك تشير إلى موجة تنقلات قام بها المدير العام الحالي لكفاءات حققت نجاحات باهرة ورفدت البنك بمكاسب مالية يعرفها كل العاملين به.
مبعث الاستغراب أن من يحقق النجاح يتم نقله كما حدث لمديري بعض الفروع ليصبحوا موظفين عاديين ..
وطال النقل حتى إلى خارج العاصمة..
أنا لا أريد أن أتحدث عن مرتب مدير عام البنك العالي، لأن البنك هو قطاع خاص، ومن حق مجلس إدارته أن يعطي مرتباً ضخماً للمدير العام وهذا شأن يخصه.
ولكني في المقابل استغربت من التنقلات الأخيرة والتي قد تؤدي إلى خلق أزمة في البنك.
الإدارة فن يختلف عن العمل الفني، وقد يكون هنالك شخص ما كفء في عمله الفني، لكنه فاشل إدارياً والعكس.
أنا من المعجبين ببنك فيصل الإسلامي، وأرى أنه من البنوك الناجحة في السودان والبنك يملك عدداً كبيراً من الفروع وله استثمارات ناجحة والمحافظة على النجاح أصعب من تحقيقه.
وأتمنى أن يتدارك البنك كل أخطائه.
تفكيك البحر الأحمر
حسب علمي، فإن لجان التفكيك بولاية البحر الأحمر لم تقم بعملها حتى الآن رغم قرار تكوينها واختيار أعضائها.
ويمكن القول بوضوح تام إن الولاية لا زالت في قبضة النظام البائد.
كاس
بعد أن كسب المريخ شكواه التي رفعها في محكمة التحكيم الرياضي (كاس) جنّ جنون الكثيرين وحاولوا تبخيس الانتصار القانوني الذي تحقق بفضل رجالات المريخ وفي مقدمتهم الصحفي الزميل الدكتور مزمل أبو القاسم الذي كان واثقًا من كسب المريخ للشكوى وصبر وانتظر القرار ليمد لسانه.. ساخرًا.
ومؤخراً أشاعوا أن نادي المريخ خاطب كاس وأنكر تقديمه للشكوى.
واستغربت حقيقة من هذه الإشاعة غير المحبوكة، لأن كاس لا تتعامل بعشوائية كما يظنون، وإذا لم تقدم الشكوى بصورة صحيحة لرفضتها منذ البداية. وللتذكير، فإن الشكوى قدمها الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس نادي المريخ وقتها.. عبر مدير المكتب التنفيذي لنادي المريخ الكابتن منتصر الزاكي زيكو.
(ومهما (يقولو) على الشكوى بعد ذلك (يقولو)
.(وقالولو)