إعداد: عوض عدلان
قررت الفنانة حنان بلوبلو إلغاء إحياء حفل زواج لإحدى الأسر السودانية المقيمة بالعاصمة الفرنسية بسبب فايروس كورونا
وتدرس دول أوروبية عدة تأجيل مناسبات بسبب وباء كورونا منها إيطاليا التي ربما تقوم بإلغاء بعض المباريات في الدوري الإيطالي.
وتشير وسائل إعلام إلى إمكانية تأجيل مباراة برشلونة الإسباني ونابوي الإيطالي في منافسات دوري أبطال أوروبا.
وفي سياق إلغاء بلو بلو المشاركة في إحياء حفل زواج سوداني في باريس، قالت: تمت دعوتي لإحياء حفل زواج لإحدى الأسر السودانية المقيمة في فرنسا وتم الاتفاق منذ يناير على إحياء الحفل.
ونبهت إلى تسلمها “عربوناً”، بيد أنها قررت إخطار الأسرة بإلغاء المشاركة في الحفل وإعادة العربون بعد أن أكدت الأخبار تفشي وباء كورونا الجديد في عدد من البلدان من بينها فرنسا.
وأضافت: قدمت اعتذاري للأسرة وتقبلته بطيب خاطر، وجاء القرار حفاظاً على صحتي وصحة الفرقة الموسيقية نسبة للانتشار السريع للفايروس في العديد من دول أروبا.
//////////////////////////////////
عدّادت الفنانين
الارتفاع المفاجي في أسعار التعاقدات (عدادات) الفنانين، تلك الزيادة أصابت العديد من الراغبين في الزواج في حيرة الاستعانة بفنان من عدمه، والتي يبدو أنها ستتضاعف بشكل كبير. حالة الاستياء العام التي ظلت تسيطر مؤخراً على عدد كبير من المواطنين والذين ظلوا يشكون من ارتفاع أسعار السلع التي تدخل عادة في مراسم الزواج.
أبرز الفنانين الذين ارتفعت أسعار حفلاتهم، الفنان الشاب محمد بشير، الذي ارتفع سعر التعاقد معه لإحياء الحفل الواحد من 35 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه، بزيادة 15 ألف جنيه كاملة وهي زيادة كبيرة ، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الخانقة بالبلاد.
فيما اعترفت الفنانة هدى عربي بوجود تلك الزيادات في العدادات مؤكدة أن زيادة أسعار العدادات شر لابد منه من أجل أن يفي الفنان بالتزاماته، مُشدّدة في ذات اللحظة على تقديرها بشكل خاص لجمهورها وحرصها على التماشي معهم وعدم التعنت والإصرار على المبلغ المحدد من قبل مدير أعمالها. وقالت: أناً شخصياً بغني للعندو والما عندو وما بقيف كتير في قصة القروش.
فيما ارتفعت أسعار حفلات عدد كبير من الفنانين الشباب، منهم طه سليمان و أكدت مصادر عليمة وصول سعر التعاقد معه لإحياء الحفلات إلى 70 ألف جنيه، بزيادة بلغت 20 ألف جنيه، بينما الزيادات لم تقتصر على حفلات الأعراس وحسب، بل وصلت إلى الحفلات الجماهيرية، حيث وضع الأخوان أحمد وحسين الصادق مبلغ 100 ألف جنيه لإحياء أي حفل جماهيري، وهو ما أصاب عدداً من منظمي الحفلات بالاستياء الشديد.