الخرطوم- الصيحة
أعلن المجلس السيادي، الشروع في إجراءات بناء الثقة بالعمل مع الشركاء في قِوى الكفاح المُسلّح بالبحث والتقصي عن أسرى الحرب الذين يقبعون في السجون.
وفي الأثناء، تمّ إطلاق سراح (21) من أسرى حركة العدل والمساواة السودانية، وأعلنت الحركة الترحيب بإطلاق سراح بعض أسراها الذين أمضوا سنوات في سجون النظام المخلوع.
وقال عُضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي في تصريح من جوبا أمس، إنّ سُلطات سجن الهدى أطلقت عدداً من الأسرى ممن شملهم قرار الحُرية المُستحق ليلحقوا برفاقهم الذين سبقوهم في الخُرُوج من السجون، وأعلن تواصُل الجُهُود مع جهات الاختصاص بولايات السودان المُختلفة من أجل تنفيذ القرار، وَأَكّدَ التعايشي التزام الحكومة بإطلاق سراح جميع أسرى الحرب دُون قيدٍ أو شرطٍ، وجدّد الترحيب بالمُواطنين الأسرى الذين خرجوا من السجون.
من جانبها، دعت حركة العدل والمساواة في بيانٍ أمس، السُّلطات الانتقالية لتسريع الكشف عن المخفيين قسراً وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب، بما يشمل مجموعة ضباط معركة قوز دنقو وجميع أسرى الثورة في السجون، وأكدت الحركة أنّه لا يزال هُنَاك المئات من الأسرى الذين ينتمون لحركة العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان – عبد الواحد وحركات المُقاومة الأخرى، قابعين في السُّجون رغم الوعود المُتكرِّرة للحكومة الانتقالية بإطلاق سراحهم، وكشفت الحركة أنّ المُفرج عنهم من سجن الهدي هم (أبو القاسم عبد الله أبوبكر، حمد آدم حسب الله، الصادق أبوبكر يحيى، حسن إسحق عبد الله، إبراهيم شريف موسى، آدم التوم آدم وعبد الرازق دو السيد).
ومن السجون الأخرى (دينق كير كير نيال، عبد الله جمعة إدريس، إبراهيم محمد رحمة، محيي الدين التجاني، كباشي محمد طبيق، محمد شيخ محمد طيب، حسن النعيم محمد أحمد، عوض السيد العبيد أحمد، الباقر عبد الله محمد أحمد، إبراهيم محمد عبد الرحمن، عبد الله آدم يوسف حسابو، إبراهيم عمر بشار، أبوبكر إسحق عبد الله علي وفرح أبوبكر محمد عبد المطلب).