سكان الفتح يجأرون بالشكوى بسبب الكهرباء
الخرطوم: عديلة إبراهيم
اتهم مواطنو مدينة الفتح التي تضم أكثر من 27 ألف منزل المسؤولين بعدم الإيفاء بوعودهم، وقالوا: لم تصلنا خدمات الكهرباء رغم أنهم استلموا أراضيهم منذ عام 2003 وأضافوا في حديثهم لـ (الصيحة) أن المسؤولين في حكومة الخرطوم أو في إدارة الكهرباء أصحاب وعود كاذبة.
وقال المواطن الضو محمد عبد الله، إنهم يعيشون في هذا الوضع السيئ منذ 17 عامًا دون اهتمام من المسؤولين وإن الفتح مدينة كبيرة تشمل الفتح (1/2/3/4)، مشيرًا إلى أن الظلام أثر سلباً في حياة الناس، مبيناً أن الكهرباء أصبحت من الضروريات التي يحتاجها الإنسان، ولا يستطيع الاستغناء عنها.
فيما ذكرت المواطنة أميرة علي أن الظلام أثر على الأطفال في دراستهم، مشيرة إلى أن سكان الفتح غير قادرين على توفير مولدات كهرباء خاصة أو شراء طاقة للمنازل، وأن أطفالهم محرومون من التلفاز والتكنلوجيا، وقالت إنهم يعانون أشد المعاناة في رمضان، ويعانون في شراء الثلج خاصة وأن رمضان على الأبواب، وأشارت أن مدينة الفتح منطقة جبلية وحارة جداً صيفاً لعدم وجود مراوح، مشيرة إلى أن سكان الحي ينتشرون في الصيف تحت الأشجار أمام منازلهم. وذكرت أنهن كنساء يضطررن للطبخ يومياً لافتقارهن للثلاجات لحفظ الطعام، وذلك يستنزف الأسرة مادياً.
وكشف عضو مقاومة الفتح حسين محمد أن الفتح 4 أكثر المناطق المجهولة من قبل المسؤولين، وليس بها أدنى المقومات (لا ماء ولا كهرباء)، وأن هذا العناء أدى إلى نفور السكان من المنطقة.