كنانة: أحمد جبريل
دخل مُعلّمو مدارس كنانة في إضراب عن العمل أمس، عقب فراغ التلاميذ من الامتحان الصباحي، وتبقت ثلاثة امتحانات لنهاية الفترة الدراسية النهائية.
وأبلغ أولياء أمور تلاميذ (الصيحة)، بأن توقيت الإضراب سيضر بالمسيرة الأكاديمية للتلاميذ، ويقود لإرباك العام الدراسي القادم حال عدم وجود معالجة سريعة لرفع الإضراب وجلوس التلاميذ لبقية الامتحانات.
وتتلخّص مطالب المضربين في زيادة الراتب وبعض الاستحقاقات، لكنّ مصدراً مُقرّباً من الإدارة العليا للشركة قال لـ(الصيحة)، إن للشركة عقوداً موقعة ومُوثّقة مع المعلمين تنتهي أبريل المقبل، وأن أي حديث عن رفع الرواتب لا يعدو كونه محاولة مكشوفة لتعطيل العملية التعليمية برمتها، والتسبّب في الإضرار بالتلاميذ لأن العقد شريعة المتعاقدين.
وأوضح المصدر، أن جميع معلمي كنانة يتلقون رواتب من الشركة بواقع الراتب الحكومي مضاف إليه (60%) من قيمته، إضافة لتلقّيهم جميع الحوافز التي تُقرّها الشركة لعامليها، كان آخرها حافز وصول الإنتاج لـ(52) ألف جوال سكر، ولفت إلى أن خيارات إدارة الشركة مفتوحة للتعاطي مع الأزمة.
فيما أوضح معلم، أن عدداً كبيراً من المعلمين لم يدخلوا في الإضراب، إلا أن جهة عليا بوزارة التربية الولائية بربك ــ رفض تسميتهاــ هاتفتهم طالبة توقُّفهم عن العمل واللحاق بزملائهم المُضرِبين