غضب الصحراء لــ (الصيحة):
“أقضي يومي جري.. والمعايش جبارة”
أنا ما كوز ومرقت من فض الاعتصام بأعجوبة..
حسين عبد الوهاب المعروف بلقب (غضب الصحراء) سطر لنفسه في فترة وجيزة نجومية طاغية قدمته نجماً من نجوم المجتمع بين زملائه ورفاقه من النجوم .
وذلك من خلال تقديمه كبسولات في شكل قوالب درامية ضجت بها الاسافير فوظفها لتسليط الضوء على مشاكل الشارع وحياة الناس. ويري غضب الصحراء أنها كانت كفيلة بتوصيل رسائل للجهات المختصة لوضع حلول جذرية لها، إضافة لدخوله في مجال الإعلان عبر بوابة (تيقا) وتقديمه لفيلم يحكي عن قصة الأطفال فاقدي السند أيام فترة الاعتصام بالقيادة العامة.
التقته (الصيحة) في دردشة خفيفة.. فإلي المضابط :
حوار : نيازي أبوعلي
* بداية عرفنا عليك؟
ــ اسمي حسين عبد الوهاب.
*ومن أين جاء لقب (غضب الصحراء)؟
ــ اللقب جاء من متابعتي لمسلسل سوري كان يستهويني كثيراً، وجدت نفسي، أسرح بمخيلتي وكاني أحد أبطال المسلسل، ومنذ ذلك الوقت أطلقته علي أسرتي وأصدقائي.
*هل لك مشاركات خارجية أخرى؟
ــ نعم كانت مشاركات محلية، شاركت منذ دراستي بمرحلة الأساس في تقديم عدد من الفقرات بالبرنامج الصباحي بالمدرسة، ومن ثم انتقلت للمشاركة في الدورات المدرسية.
*حدثنا عن أول ظهور لك؟
ــ يرد ضاحكاً ــ أول ظهور في الواتساب ولا شنو يا أستاذ ــ صراحة أول ظهور لي عبر كتابتي (بوستات) تسلط الضوء على مشاكل وقضايا الحي الذي أسكن فيه مثل تراكم النفايات على جنبات الشوارع ، ومشاكل قطوعات الكهرباء ووقوع أعمدة الكهرباء وغيرها من القضايا التي تهم المواطن، وبعدها تطورت الفكرة.
*وماذا عن فيديو السوق ؟
فيديو السوق العربي، تحدثت فيه عن أسباب الركود في حركة السلع مقابل الشراء والبيع، وشاءت الأقدار والظروف أن ينتشر الفيديو انتشار النار في الهشيم ويجد الآلاف من المشاهدات .
*كيف طوّرت الفكرة ؟
ــ نصحني عدد من أصدقائي بالاستفادة من الانتشار الواسع الذي حققته أعمالي، فقمت بتوظيف بوستاتي ومقاطع الفيديو لأمر يفيد المجتمع السوداني، وفعلاً بدأت في تلك الخطوة بتقديم (لايفات) في كل يوم جمعة تحتوي على كل ما يهم المواطنين بداخل الحي، والحديث عن المشكلات وتقديم رسائل للجهات المختصة .
*من هم الداعمون لك في مسيرتك؟
ــ وقف بجانبي كثيرون في مقدمتهم حسين زين العابدين، والأستاذ عثمان دياب، فأصبحنا تيماً كاملاً نعمل على إخراج كوميديا في شكل قضايا مجتمعية.
*ما هي أول مادة قدمتها بعد النجومية؟
ــ فيلم (عقد زواج) بمشاركة الأساتذة مكي درديري أحمد قصاص سارة محمد، توفيق بحر، وتقوم فكرته على التنمر الذي يحدث لقصار القامة أنا وزملائي (الأقزام) خاصة عند قيامنا بالتقديم لخطبة بنت أو الزواج كنا نجد الكثير من الاستحقار والاستهزاء .
*غضب الصحراء والمواقف الطريفة؟
ــ أجملها عند تقدمي لخطبة إحدى الفتيات، وعند وصولنا برفقة أخي الأكبر لمنزلهم، تحدث أخي مع والدها وطلب منه ذلك فكانت المفاجأة نظرة والد الفتاة لي بنظرة استحقار وهو يواصل في قراءة الجريدة، ويلتفت لي وهو يضحك قائلاً: (يا ولدي انت خلصت الروضة متين).
* ما ردة فعلك اكتفيت بالصمت؟
ــ لا بل اكتفيت بمقولة (الرجال دناقر ما كبرت عناقر) والحمد لله بعدها تزوجتها وأنجبت ابنتي معراج.
*غضب الصحراء والشهرة ؟
ـــ متعبة جداً.
* كيف تقضي يومك؟
ــ صراحة اليوم ما حقي، اقضيه بين الجري والطيران والمعايش جبارة .
*دخولك مجال الإعلان من خلال إعلان تيقا كيف تم ؟
ـــ كغيري من الذين وهبهم المولي عز وجل نعمة الشهرة والنجومية تخاطبهم المؤسسات والشركات للترويج والإعلان لمنتجاتها والأكثر من ذلك تفتح لك جميع الأبواب.
*كم المبلغ الذي استلمته الإعلان؟
ــ(القروش كانت كتيرة وخلاص) و70% منها صرفته كمعونة وزاد للشباب.
*تعليقك على الصور التي جمعتك مع نجمة “السويشل ميديا” لوشي بالقيادة وقتها
ــ أحرص دائماً على التقاط الصور التذكارية مع كل النجوم من الإعلاميين والفنانين والدراميين الذين تجمعني بهم مناسبة ولوشي التقيتها في استضافتي في برنامج في قناة الهلال وانتشرت الصورة لدى الجميع ولو على (الشهرة مشهورين وعازين نفسنا).
*يتهمك الكثيرون بانتمائك للمؤتمر الوطني وكانوا بقولوا حسين كوز ؟
ــ أنا ماكوز والدليل مرقت من فض الاعتصام بأعجوبة، وعملت فيلم (الترس) يحكي عن الأطفال فاقدي السند بالقيادة فكرة الأستاذ عمار عثمان وإخراج أحمد الأمير.
*هل يعني ذلك ليس لك أي لون سياسي ؟
ــ (أنا بس مع (حمدوك بموت فيهو موت).
