الخرطوم- الصيحة
قال عضو المجلس السيادي الفريق أول شمس الدين كباشي، إن هناك مُحاولات كبيرة لاختراق المُؤسّسات الأمنية والعسكرية بالسودان من عدة جهات، وهو ما يُشكِّل خطراً على الدولة.
واعتبر كباشي في تصريحات بثّتها (العربية) و(الحدث) أمس، أن التظاهرة التي انطلقت في الخرطوم الخميس الماضي، بسبب إحالة القوات المسلحة ضابطاً إلى المعاش، غريبة ولم تكن سلمية واشترك فيها عددٌ من المُندسين، ونوّه لوجود إصابات في صُفُوف الشرطة كما المُتظاهرين، غير أنّ بيانات الدولة الرسمية في المُستويات كَافّة لم تُشر إليهم، وأوضح أن الشرطة قامت بدورها في إطار ما يكفله القانون وبوجود وكلاء من النيابة كانوا مُرافقين لضباط الشرطة، وأكّد أنّ استخدام القوة غير مطلوبٍ وهو أمرٌ ستُحاسب عليه الجهات المعنية.
وفي سِياقٍ مُقاربٍ، التقى كباشي بالقصر الجمهوري أمس، وفد معاشيي الشرطة، وناقش الاجتماع أحداث الأيام الماضية وما نُسب للشرطة أثناء موكب الخميس، وأكد كباشي، على دور الشرطة في حفظ الأمن وحماية مُمتلكات الدولة والمُواطنين.
وأوضح اللواء شرطة (م) طه جلال الدين عبد القادر عقب اللقاء، أنّ الوفد اطلع كباشي، على عددٍ من الحقائق بشأن الأحداث الأخيرة، وأكّد أنّ الشرطة تُؤدِّي مهامها بمهنيةٍ وحياديةٍ، وينبغي على الدولة أن تعينها وتقف معها في أداء رسالتها، وأعرب عن قناعتهم بالتحقيق بوصفه يُؤدِّي لاكتشاف الحقائق، وأكّد أنّ مؤسسة الشرطة قادرة على الدفاع عن نفسها، وأشار إلى أنّ موقفهم مع الشرطة كمعاشيين يأتي من باب الوفاء للمُؤسّسة خَاصّةً بعد الهجمة الشرسة التي تَعَرّضت لها مُؤخّراً.