مُواطنون يشكون من تراكُم النفايات بالخرطوم
الخرطوم- فاطمة علي
شَكَا سُكّان الخرطوم وسط، من تراكُم النفايات بالشوارع وتكدُّسها لأشهرٍ داخل مجاري الصرف الصحي دُون ترحيلها بواسطة هيئة إدارة النفايات الحكومية للمَكَبّات.
وكشفت جولة لـ(الصيحة) بعددٍ من الأحياء، عن لجوء مُواطنين إلى عمليات تخلُّص بدائية بحرق النفايات في الساحات العامّة وداخل المجاري، فيما اضطر آخرون لنقل نفاياتهم إلى ساحات نائية وبعض الميادين بعد أن يئسوا من “عربات المحلية”، مُتسبِّبةً في تشكيل كُتلٍ ضخمةٍ من النفايات وسد قنوات ومجاري الصرف الصحي.
وقالت الناشطة في جمعية حماية البيئة سمية سيد لـ(الصيحة)، إنّ الأزمة ترتبط بالكثافة السُّكّانية العالية في ولاية الخرطوم، وإنّ شبكة الصرف الصحي الموجودة حالياً لم تُؤسّس على قُدرة استيعابية لهذا العدد الكبير، وأضافت: “ولاية الخرطوم في الوقت الراهن مُتّسعة بقدر أكبر مما تم تصميم الشبكة عليه”، وأكّدت سمية أنّ بعض أنابيب توصيل شبكة الصرف الصحي لم يتم تغييرها منذ تأسيسها وحتى الآن، واعتبرت أنّ ذلك يُقلِّل من كفاءة عمل الشبكة مُقارنةً مع الكثافة السُّكّانية العالية، ولفتت إلى أنّ محطة الصرف الصحي لا تعمل بكل قُدرتها وإمكانَاتها.