اتّفاقٌ بين الخرطوم وواشنطن لتطبيع القطاع المصرفي
ترجمة- إنصاف العوض
كَشَفَ موقع “يو أس تودي”، عن تَوصُّل الحكومة الانتقالية وواشنطن، إلى تَسويةٍ للفصل بين مَساري العُقُوبات الأمريكية تَوطئةً لتطبيع القطاع المصرفي.
وقَالَ الموقع، إنّ الجانبين اتّفقا عَلَى الفَصل بين المَسَارين لتسهيل وُصُول المُسَاعَدَات والمِنَح من المُؤسّسات الدولية، فَضْلاً عن التفاوُض مع نَادي باريس والمُنظّمات الدولية حول إعفاء الديون، وَأَضَافَ بأنّ العُقُوبات الأمريكية حرمت السودان من وُصُول وديعة أبناء السُّودان بالمهجر عبر البنك المركزي، لأنّه لا يُمكنه إجراء التحويلات المصرفية إلا عبر السعودية والإمارات بسبب وجود حسابات بنكية لوزارة المالية وبنك السودان بهذيْن البلديْن، وقطع بأنّ تطبيع النظام المصرفي من شَأنه رَفع القُيُود المصرفية كَافّة عن القطاع، ونوّه الموقع لقُرب موعد رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وأشار لِتَوصُّل الخرطوم وواشنطن لتسويةٍ تَفَاوُضيةٍ مع عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية المُتّهمة بها الحكومة السابقة والتي تمّت بدعم مادي مزعومٍ من الحكومة السودانية السابقة، وتشمل تفجيرات 1998م لسفارتي الولايات المتحدة بكينيا وتنزانيا، بجانب حَسمه لملفي “المُدمِّرة كول والإرهاب”.