الخرطوم: محيي الدين شجر
تَفَاجَأ مُلاك الحارة (60) الإسكان الشعبي – دار السلام بأم درمان، وأُصيبوا بنوعٍ من الهلع، بعد أن وجدوا بيوتهم مسكونة من أُسر توافدت إليها إثر شائعة انطلقت تُشير إلى أن المساكن تتبع لـ”وداد بابكر” حرم الرئيس المخلوع عمر البشير.
وأوضح عددٌ من المُلاك لـ(الصيحة)، أنّ مئات الأُسر توافدت للسكن في منازلهم دُون أدنى اعتبار للملاك الحقيقيين.
وقال رئيس لجنة الحي التيجاني محمد كجم لـ(الصيحة)، إنّ من أطلق شائعة أنّ البيوت المعنية تتبع لـ”وداد بابكر” استهدف خداع البُسطاء، وأشار لتغوُّل عددٍ كبيرٍ من الأُسر على أكثر من (400) منزل، حيث قاموا بتحطيم الأقفال وطلي الأبواب رافضين الخُرُوج، وأوضح أنّهم تقدّموا بشكوى لنائب المدير التنفيذي لمحلية أم بدة بالاعتداءات التي تمّت، ولإنشاء مكتب بسط أمن في الحي، لكن لم تتم الاستجابة لطلبهم حتى الآن، وأشار إلى أنّهم يأملون في تحرُّك مُعتمد أم بدة لوضع حَدٍّ للمُعاناة التي يجدها مُلاك تلك المساكن. وقدّم شكره لشرطة المويلح لقيامها بدوريات وطَوَافٍ بالمنطقة، رغم أنّها تتبع لمحلية أم درمان، كما نوّه بشرطة الحماية لتعيينها أفراداً في المنطقة بشكلٍ دائمٍ.