بسم الله أبدأ
بسم الله أبدأ
* باسم الله العلي الأعظم؛ أبدأ اليوم مشواراً جديداً في بلاط صاحبة الجلالة، مع هذه الصحيفة (الصيحة)، سائلاً الله أن يكون مشواراً نوعياً ثراً.. وأكون عند حسن ظن قادة تحريرها.. وحقيقة لا أنكر أنني سعدت كثيراً بالاتصال الذي تلقيته من الأخ الصديق والعزيز الأستاذ صلاح عووضة للانضمام إلى كوكبة الزملاء بالقسم الرياضي، ولا أخفي أنني ترددت في البداية، للراحة التي كنت أحسها في صحيفة الوطن، وارتباطي الوجداني بها وبأصحابها وتيمها المتميز.. وما كنت سأقبل الرحيل عنها لولا الموافقة الكريمة من ناشرها ومديرها العام الأستاذ يوسف سيد أحمد الذي منحني الضوء الأخضر، وقال لي بالحرف: صحيفة الصيحة صحيفة شقيقة، وأسرتها عزيزة عليّ، ونجتهد معاً في تقديم خدمة صحفية ترتقي ببلادنا.. وبالتالي فإن رحيلك إليها يعني أنك لم تذهب بعيداً، وأن (زيتنا ح يكون في بيتنا)..
* شكراً جزيلاً الأستاذ يوسف سيد أحمد وأنت ترسخ لهذه القيم النبيلة، وتتقبل رحيلي عن صحيفتك بفهم عالٍ، ليس غريباً عليك..
* وشكري يمتد لرئيس التحرير، رفيق الدرب، أيقونة الصحافة السياسية، الأخ الصديق، الأستاذ الطاهر ساتي، وامبراطور الكلمة الرشيقة الأنيقة، صلاح عووضة، على منحهما شخصي الضعيف شرف الانضمام إلى كوكبة (الصيحة)، سائلا المولى عز وجل أن أكون عند حسن ظنهما.. وظن القراء الكرام…
* وبالتأكيد سعادتي لا توصف بأن يكون في معيتي في هذه الرحلة الجديدة، صديق العمر، الزميل العكليتة.. الهرم الضخم، معتصم محمود.. إلى جانب رئيس القسم الرياضي، زينة الشباب، صاحب القلم الوضيء، والأخلاق الرفيعة، والطموح الوثاب، والفكر الدسم، تلميذي الذي فات الكبار والقدرو؛ الابن ناصر بابكر.. وأركان حربه معتز عبد القيوم… والله ولي التوفيق..
آخر السطور
* يصر بعض كتاب الهلال على أن فريقهم (سيد البلد)!!!!
* ومالو…… هو الإصرار بقروش؟؟!!.
* بس يا ريت نعرف، سيد البلد بأمارة شنو…
* سؤال، أخي الدكتور شداد….. هل عقوبة بكري المدينة تربوية أم انتقامية..؟؟!!
* إذا قلت إنها تربوية، فإن حرمانه من المشاركة مع المنتخب في مباراتي غانا القادمتين، يناقض ذلك..
* بكري أخطأ نعم.. ونحن مع الانضباط مهما كان اسم اللاعب، ومع العقوبة التي أوقعت عليه، ولكن بعد أن اعتذر عن خطئه، وقدم استرحاماً للجنة، لن نكون مع رفض الاسترحام على الإطلاق..
* (كاتل) الروح إذا طلب الاسترحام، يحترم أهل المقتول طلبه.. فما بالك أخي شداد بلاعب أخطأ خطأ عادياً في لحظة انفعال… وبسبب مجلس إدارة ناديه، لا بسبب المنتخب الوطني..
* هجوم الديبة ومحسن سيد على رئيس لجنة المنتخبات الدكتور حسن برقو لا يسنده منطق ولا حجة، سوى أنهما غاضبان على عدم اختيارهما كمساعدين للمدربين الأجانب…. يعني هجوم شخصي والعياذ بالله من غضب الله..
* برقو يستحق تكريماً من الشعب السوداني، على الجهود الخرافية التي يبذلها مع المنتخبات، وتسخيره وقته وماله وصحته لقضاياها من وإلى…. مش الهجوم عليه!!!!
* وكفى.