الخرطوم: صلاح مختار
كَذَبَ الناطق باسم القوات المُسلّحة العميد د. ركن عامر محمد الحسن، ما تردّد من أنباء توجيه القيادة العامة للولاة العسكريين بالتخلِّي عن الحكم وتسليم أمناء الحكومات، وأكّد أنّ ما يُروّج له غير صحيح, وقال إنّه لم يطلب من والٍ التخلي عن ولايته، لأنّ القرار تنفيذي سيادي ولا علاقة للقوات المُسلّحة به.
وأكد عامر لـ(الصيحة) أمس، أن القيادة العامة لم تَستدعِ أيّاً من الولاة العسكريين على خلفية الاحتجاجات ببعض الولايات، وقال: “للأسف بعض الفئات عاملة مُضايقات للولاة العسكريين رغم نجاحاتهم”، وقطع بأنّ الجيش لن يسعى للحكم مَرّةً أُخرى، ولفت لوجود حاكمية للشارع، وقال عامر إنّ الخبر الذي يُروّج له يعني الجهات السيادية والتنفيذية ولا يعني القوات المُسلّحة، وأضاف بأنّ الوالي حُرٌّ فما يراه مُناسباً إذا اتّخذ موقفاً بترك حكم الولاية، وكونه يتعرّض لضُغُوطٍ أو تخرج تظاهرات تُطالب بعدم استمراريته ويقرِّر التخلي عن الحكم، فهو حُرٌّ ومِن حقه ما يراه، وأنّ المسألة تكليفٌ وهي مُتعلِّقة بالجهات السيادية، ورأي أنّ من حق البعض المُطالبة بتغيير الولاة.