*”للخواجات” عادة يُواظبون عليها دوماً وهي مُمارسة الرياضة للمُحافظة على صحة الجسم، وبعض أهل الشرق – ليس جميعهم – يُمارسون الرياضة، أما أهل السودان فقليلٌ منهم يُمارس هذه الهواية الرائعة.
*أستاذنا القدير البروفيسور علي شمو قال في أحد اللقاءات السّابقة، إنه يُحافظ على رياضة المشي، منذ أن كان خارج السودان وحتى اليوم، وله الكثير من المواقف الطَريفة التي حَدَثَت له أثناء مُمارسته لهذه الرياضة في السودان، نسأل الله تعالى دوام الصحة والعافية لأستاذنا شمو.
*الأيام الأخيرة – مع أزمة الوقود – هذه أَجبرت الكثيرين على الترجُّل من سيّاراتهم لمُمارسة رياضة المَشي، بَعضهم مُجبرون وآخرون بخاطرهم من أجل الرياضة، ويبدو أنّ وكيل وزارة الإعلام الرشيد سعيد من النوع الأخير، خَاصّةً وأنّ عملاً كثيراً في دولة أوروبية لمُواطنيها ثقافة المَشِي من أجل الرياضة.
*أمس سَجّلَ الرشيد زيارة لمباني (الصيحة) قَادماً من الوزارة “مشياً” وهذا يُحمد له، واستمع للعَديد من القضايا التي تشغل الرأي العام فيما يخص قبيلة الإعلام.
*الكثير من المَلفات التي يدور جدلٌ حولها، وجدنا إجابتها عند الرشيد وسيجدها القارئ في هذا العدد، وأكثر ما شدنا في حديث الرجل هو الشفافية التي تحدّث بها والتي تُشير فعلاً إلى أنّ مرحلة جديدة مُقبلٌ عليها الإعلام السوداني.
*كان يتحدّث عن الذين يشتُّمونه في مواقع التواصُل الاجتماعي وكأن الأمر لا يعينه، وأقسم أنّ الحكومة الانتقالية خَاصّةً المُكوِّن المدني فيها لن يفتح بلاغاً واحداً في صحفي مُسيئاً كان أو غير ذلك.
*تحدّث لنا عن إيقاف “السوداني” باستفاضةٍ، وعن عدم علمهما هو ووزير الإعلام بإيقافها، وعن “الشروق” وتمويلها و”طيبة” و”الرأي العام” التي فجّر فيها مُفاجأة أيضاً سَتجدوها في حوارنا معه.
*لا أريد أن أُبيح بكل ما دار في زيارة الرجل، ولكن حقيقة تفاجأنا بشخصيةٍ مُختلفةٍ تماماً عن التي سمعنا عنها عبر الوسائط المختلفة، خَاصّةً في فهمه الراقي حول التعامُل مع الإعلام بإشكاله المُتعدِّدة.
*من خلال هذا اللقاء الأول لنا مع وكيل وزارة إعلام، نتوقّع واقعاً مُختلفاً، ولكن ليس في القريب العاجل، وإنّما بمُرور السنوات، فالفهم الذي وصلنا حول إدارة المُؤسّسات الإعلامية والشكل المرسوم لإعلام سُودان ما بعد الثورة يحتاج للكثير من الجُهد والمال والعمل المُستمر.
*وربما الرسالة وصلتنا منذ أن علمنا أنّ الرجل جاء من الوزارة “راجلاً” حتى لا يخلف وعداً قطعه بالحُضُور الى الصحيفة، فأزمة الوقود طَالَت حتى الجهاز التنفيذي من وزراء ووكلاء وغيرهم من أعضاء الجهاز التنفيذي.
*شُكراً جزيلاً سعيد على الزيارة، التي جعلتنا نتعرّف عليك عن قُرب، وخرجنا منها بانطباعٍ مُختلفٍ عن الذي رَسَمنَاهُ لك، ونرجو أن يكون سيركم في الطريق الصحيح لخارطة الإعلام الجديد الذي نحلم به منذ سنواتٍ.
*شُكراً على تفاعُلك مع قبيلة الصحافة “أنت والوزير” من جُنودها، وهذه القبيلة تنتظر منكما الكثير والمُفيد لفائدة البلاد في مُقبل الأيام.