الخرطوم: النذير دفع الله
دَعَا تجمُّع المهنيين السودانيين إلى اجتماعٍ مُشتركٍ مع الجهاز التنفيذي لخلق آلية وتجديد الوثائق والمُؤسّسة لمُواجهة الخروقات التي تحدث بين الفينة والأخرى للوثيقة الدستورية.
ووصف عضو التجمُّع عمار محمد الباقر في مؤتمر صحفي أمس، لقاء “البرهان – نتنياهو” بأنّه خرقٌ للوثيقة وتجاوُزٌ للمهام، وأكّد أنّ الوثيقة هي من تحكم العلاقة بين مجلسي السيادة والوزراء ولا مساحة فيها للعمل الشخصي، وإنّما هي آليات حددتها الوثيقة، وقال عمار “لا علم للتجمُّع بأن لقاء البرهان تم بتنسيق مجموعة دول غير أوغندا، وما رشح في الأسافير بشأن دول أخرى مُجرّد تكهنات”، وأضاف بأنّ لجان المُقاومة كَيانٌ مُستقلٌ ولا وصاية للتجمُّع عليه ومن حقِّه فعل ما يشاء، وأقرّ عمار بأنّ التّعامُل مع الكيان الإسرائيلي مَوقفٌ مُعلنٌ منذ خمسينيات القرن الماضي وهناك قانون يحكم هذا التعامُل، وشدد بأنّ موقف التجمُّع أنه لا يستطيع أي شخص تغيير هذا الموقف دُون هياكل سُلطة مُنتخبة، وهذا متروكٌ للمؤتمر الدستوري والحكومة المُنتخبة.