البرهان يُطالب بتسريع التحقيق حول المُؤسّسات الإعلامية المحجوزة
الخرطوم: الطاهر ساتي
قال رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إنّ ما حَدَثَ بشأن الصُّحف والمُؤسّسات الإعلامية الموقوفة “الشروق، طيبة، الرأي العام والسوداني”، هي مُقتضيات التحقيق التي تطلّبت ذلك.
وعبّر خلال لقاء مع قادة العمل الإعلامي أمس، عن أمله أن تتم التحقيقات بشفافيةٍ ووضوحٍ، وأن يتم تسريع الإجراءات حتى لا يكون هناك ضَرَرٌ، ولا يُعاقب الناس بالشُّبهات، وَعَبّرَ عَن تَعَاطُفه مع العاملين، وتمنّى أن تمضي الإجراءات سريعاً وتَعُود الأوضاع إلى طَبيعتها، وأقرّ البرهان بوجود تحدياتٍ اقتصاديةٍ وأمنيةٍ وسياسيّةٍ تُواجِه المرحلة الانتقالية من شُح الوقود والدقيق وغيرهما، وأشار إلى أنّ المنظومة الأمنية تتأثّر بالوضع الاقتصادي، وقال إنّه لو لم يتم توفير الأمن والمعاش للناس فلن يُمكنهم بناء الدولة التي يُريدها السودانيون، وشدّد بأنّهم على وعدهم بألاّ يبقوا في الحكم يوماً واحداً بعد الفترة الانتقالية، وأكّد السعي لتوحيد الشعب السوداني، وأشار لوجود جهاتٍ تُحاول استغلال الظروف الاقتصادية لإعاقة مسيرة الثورة، وقال: “مُهمّتنا حماية الفترة الانتقالية من المخاطر، وحماية الوطن طوال الفترة الانتقالية حتى نتجاوزها بسلامٍ”، وأقرّ البرهان بأنّ كثيراً من القِوى السِّياسيَّة تعلِّي المصلحة الحزبية، ودعاها لإعلاء المصلحة العامة، ونوّه إلى أنّ الشباب الذين قاموا بالثورة لم تكن لديهم أجندة حزبية بل وطنية، وكانوا يعملون للوطن وليس الحزب، وأكّد الحرص على تحقيق أهداف الثورة، وقال إنّ مَصلحة الوطن فوق كل شئٍ، وشَدّدَ على بناء دولةٍ مُستقلةٍ مُوحّدةٍ تحترم التنوُّع.